أكّد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، أهمية إشراك كل الفاعلين من بينهم المجتمع المدني في مناقشة المسائل المتعلقة بإعداد آليات مرافقة المنتجين المحليين، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وجاء هذا التأكيد خلال اللقاء الذي جمع حمداني، أول أمس، بأعضاء المكتب الوطني للجمعية الوطنية للتجار والحرف، حيث ناقش معهم عدة مسائل لها علاقة بالقطاع الفلاحي، حسب البيان الذي نشرته الوزارة على حسابها الرسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك». وأوضحت الوزارة أنّه من بين المسائل التي تمت مناقشتها، تمثيل هذه الجمعية في المجالس المهنية للشعب الفلاحية وتثمين المنتوج الفلاحي.
وبعد الاستماع لانشغالات وكذا اقتراحات أعضاء الجمعية، أكد الوزير على «أهمية إشراك كل الفاعلين من بينهم المجتمع المدني في مناقشة المسائل والقضايا المتعلقة بإعداد وصياغة آليات المرافقة والدعم والقرارات المتخذة لفائدة المتعاملين المهنيين والمنتجين الوطنيين».
يذكر أنّه تمّ في نهاية أوت الفارط تنصيب خلية الاصغاء والتوجيه على مستوى الوزارة لمتابعة انشغالات مهني القطاع وتوجيههم، وذلك في اطار محاربة البيروقراطية وتقريب الادارة من المهنيين.
وتعنى هذه الخلية بانشغالات مختلف المهنيين بما في ذلك الفلاحين والمربين والمستثمرين ومختلف المتعاملين الاقتصاديين، وكذلك الشركاء الاجتماعيين والمجتمع المدني والباحثين والجامعيين وكافة المتدخلين والفاعلين في القطاع الفلاحي.