أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل إبراهيم مراد، أول أمس، بتيزي وزو، أن ترقية مناطق الظل في جميع أنحاء البلاد تعتبر «ديناميكية دائمة» ستستمر إلى غاية «محو الفوارق» في مجال التنمية المحلية.
في تصريح للصحافة على هامش زيارة دامت يومين للولاية، زار خلالها عدة مناطق مصنفة على أنها مناطق ظل، شدد مراد على أن سياسة التكفل بهذه المناطق التي وضعها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تقوم على «حركة وديناميكية دائمتين».
وأكد أنه سيتم إنجاز جميع العمليات المسجلة لصالح هذه المناطق وستختفي الفوارق (بين المناطق والقرى التابعة للبلدية نفسها).
ودعا المستشار سكان تيزي وزو والولايات الأخرى إلى الوثوق في المسؤولين المحليين وفي سياسة رئيس الجمهورية هذه، التي تعد «براغماتية وذكية»، كما انها ستنجح من دون شك، لأنه سيتم ضمان متابعة يومية، مضيفا ان «تواجدنا اليوم في هذه الولاية يعتبر في حد ذاته ضمانا ويعكس الاهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لهذه الساكنة».
وبخصوص سؤال حول الدور الذي يمكن ان تلعبه لجان القرى والاحياء في ديناميكية تنمية مناطق الظل هذه، كون منظمات المجتمع المدني بتيزي وزو تساهم بشكل فعال في تنمية مناطقها من خلال التمويل الذاتي لإنجاز مشاريع صغيرة ذات المنفعة العمومية، أشاد السيد مراد بهذه الخطوة التي تستحق التشجيع، مضيفا بالقول «هناك مجهودات تبذلها الدولة، لكنها تبقى دون مستوى تطلعات المواطنين».
وقال المتحدث، إن «سياسة التكفل بمناطق الظل هذه تهدف الى مساعدة لجان القرى التي تستحق التشجيع ونتمنى ان يتم تعميم هذه المبادرات عبر كل التراب الوطني».
وبعد ان تطرق إلى الحاجيات المعبر عنها على مستوى مناطق الظل لـ15 ولاية التي زارها (بما فيها تيزي وزو)، أشار مراد إلى أن الأمر يتعلق أساسا بفتح مسالك وتهيئة شبكات التطهير وتحسين التزويد بالمياه الشروب والتغطية الصحية وتوفير شروط التمدرس.
وأضاف، أن «هناك عمليات تم قبولها للاستجابة لتطلعات السكان التي سيتم أخذها بعين الاعتبار وتنفيذها».