أكدوا جاهزية المؤسسات لاستقبال المتمدرسين

أولياء التلاميذ: نحن مع قرارات اللجنة العلمية

خالدة. ب

 أعلنت الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، مع بداية العد التنازلي للدخول المدرسي، عن جاهزية المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ في ظروف جيدة، لاسيما مع مخاوف انتشار فيروس كورونا، مؤكدة أن تقارير الممثلين عبر 48 ولاية مطمئنة وتسمح بالعودة في التاريخ المعلن عنه من قبل وزارة التربية الوطنية، داعية الأطراف المنادية بالتأجيل للابتعاد عن ما يثير قلق وتوتر الأولياء، لأن القرار يستحق التحدي مع البقاء في ترقب.
مع تضاعف مخاوف الأولياء والأساتذة بشأن عدم جاهزية المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ، لاسيما مع تزايد عدد الإصابات بكوفيد 19، أفاد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، خالد أحمد، في اتصال بـ «الشعب»، أنه تم تسخير الوسائل المادية والبشرية الكافية لاستقبال 10 ملايين تلميذ في الأطوار الثلاثة من الناحية البروتوكولية، بحسب ما جاء في تقارير الممثلين الولائيين.
وأبدى خالد أحمد، تأييده لتصريح وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، بخصوص استعداد المدارس لاستقبال التلاميذ، من حيث البروتوكول المدرسي الذي تعمل عليه اللجنة العلمية منذ أشهر، وتقرر بناء عليه تحديد تاريخ العودة للطور الابتدائي اليوم، 21 أكتوبر.
في حين الطورين المتوسط والثانوي في 4 نوفمبر، مؤكدا أن تأجيل العودة يضر التلميذ من الناحية العلمية، حيث يفقد جميع مكتسباته القبلية أو من الناحية النفسية، أين يصبح بسيكولوجيا غير مهيإ للدراسة وهنا تصعب عملية الإدماج الدراسي.
وقال أحمد خالد، بشأن المُنادين بتأجيل العودة إلى الدراسة، إنه تعدّ على صلاحيات اللجنة العلمية لمتابعة الوباء، كون القرار جاء بموافقة منها وبعد تشاور مع جهات عديدة وزارة الصحة، التربية والسلطات، ليتم الموافقة في النهاية على التاريخ المعلن، وأي جهة تدعو لغير ذلك فهو تهويل وزرع للتوتر لا يخدم مصلحة التلميذ ولا الأساتذة، مشيرا أن مخاوف الأولياء في محلها، لأن منحنى الإصابات في تزايد، غير أن الأمر يستحق التحدي، في انتظار ما يحدث من تغييرات في الوضعية الوبائية.
واستطرد قائلا: «عديد الدول في أوروبا تسجل إصابات بالآلاف ومع ذلك سمحت بالدراسة، وكيف لنا أن نسجل عددا قليلا مقارنة بها ولا نسمح بالدراسة»، مؤكدا على ضرورة وضع الثقة الكاملة في اللجنة العلمية من أجل تبديد المخاوف والتوتر، سيما في نفوس الأولياء، لأن تأثيرهم مباشر على أبنائهم أو على التلاميذ.
ودعا أحمد خالد، إلى ترك الأمر للجنة العلمية ووزارة التربية التي أكدت جاهزيتها لأي احتمالات في حال تغير الوضعية الوبائية، خاصة وأن الأمر يستدعي التعايش مع الوباء بالشكل الذي لا يؤثر في جميع المجالات، خاصة عندما يتعلق الأمر بقطاع حساس كالتربية وبمصير 10 ملايين تلميذ توقفوا عن الدراسة لـ8 أشهر كاملة، غير أن الأمر لا يعني عدم البقاء في تأهب من أجل سلامة أبنائنا، لأنها تبقى الأهم من كل شيء.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19449

العدد 19449

الجمعة 19 أفريل 2024
العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024