أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، أمس بعنابة، أن الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور في الفاتح من نوفمبر المقبل «يعد فرصة هامة أمام الشباب والمجتمع المدني ليصبحوا قوة تمثيل وأداء في الجزائر الجديدة».
وأوضح حمزاوي، خلال منتدى ولائي للمجتمع المدني والشباب نظم بقصر الثقافة محمد بوضياف بوسط المدينة عنابة وذلك ضمن حملة الاستفتاء، أن التعديل الدستورى يولي الشباب والمجتمع المدني «مكانة خاصة ومتميزة تصنع القطيعة مع سلوكيات التهميش وتؤهل الشباب ليكونوا طرفا فاعلا وشريكا حقيقيا يساهم في تنمية البلاد».
وأضاف بأن الشباب والمجتمع المدني، الذي كان حاضرا بقوة في الحراك الحضاري لـ 22 فبراير 2019 وبرهن عن قدرات لا يستهان بها في تسيير الأزمة الصحية لجائحة كورونا، «لا يمكنه اليوم أن يتأخر عن موعد الاستفتاء»، مبرزا أن الكشافة الإسلامية الجزائرية «ستكون في المقدمة داعمة ومساندة لمسعى التعديل الدستوري الذي يعد بالتأسيس لجزائر قوية موحدة وحاضنة لكل أبنائها».
كما صرح حمزاوي بأن محطة الفاتح من نوفمبر المقبل ستكون من خلال تجند والتفاف أبناء الجزائر حولها، «فرصة للرد على المشككين في إرادة التغيير» وذلك بالمشاركة الواسعة في دعم مسار التعديل الدستوري الذي يترجم –كما أضاف- مطالب حراك 22 فيفري السلمي والتصدي لكل محاولات المساس بوحدة استقرار الجزائر.