نشطت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، أمس، بمعسكر، تجمعا شعبيا لفعاليات المجتمع المدني. والتقت عضو الحكومة بإطارات قطاعها، كما احتكت بالمواطنين والشباب في لقاء تفاعلي خال من البروتوكولات الرسمية.
معسكر: أم الخير. س
رافعت بن فريحة في لقائها بالحركة الجمعوية وسكان معسكر، من أجل التصويت بـ»نعم» لدستور نوفمبر 2020، وتطرقت عضو الحكومة إلى أهمية الالتفاف حول المشروع الذي اعتبرته منفذا نحو الجزائر الجديدة التي تطلع إليها الشهداء والمجاهدون وصدحت بها حناجر الجزائريين في الحراك الشعبي المبارك.
وأوضحت وزيرة التكوين المهني، أنه بالمشاركة والتصويت بقوة لصالح تعديل الدستور، سيضمن الجزائريون السير بخطى ثابتة نحو جزائر جديدة واضحة المعالم، تتجسد من خلال ما تضمنته وثيقة الدستور من تعديلات جوهرية في مختلف الأبواب، وتكرس للحريات والحقوق وتحمي حرية اختيار الشعب، كما تكرس للتداول الديمقراطي للسلطة.
وأبرزت بن فريحة، أن التعديل الدستوري الذي التزم به رئيس الجمهورية، يأتي استجابة لتطلعات الشعب الجزائري ويأتي أيضا لسد ثغرات واختلالات موجودة في الدستور الحالي، مؤكدة أن عزيمة الشباب الجزائري ووعيه المتنامي سيكون حصنا منيعا أمام محاولات العودة للممارسات السلبية البالية.