دعا مشاركون في اللقاء التحسيسي الذي نظمته المنظمة الوطنية الجزائرية للمجتمع المدني (الأمانة الوطنية العامة)، أمس، بباتنة، في إطار حملة الاستفتاء إلى «ضرورة إنجاح موعد الفاتح من نوفمبر المقبل من أجل إرساء أسس الجزائر الجديدة» .
اعتبر المتدخلون الذين قدموا من بعض الولايات من بينها قسنطينة وميلة ووادي سوف أن مشاركة الجزائريين في هذا الإستفتاء هي «دعم لجزائر جديدة وقوية بكل أبنائها وقطع للطريق أمام أصحاب النوايا السيئة».
أبرز بالمناسبة الأمين الوطني لهذه المنظمة المكلف بالإدارة والتنظيم ناصر يوسف أن التصويت على مشروع تعديل الدستور «سيمكن من المرور إلى مرحلة جديدة في البلاد ستتميز بمنظومة جديدة ووجوه جديدة أيضا» .
وحث ذات المتدخل الشباب خاصة على وجوب انخراطهم في هذه العملية والمشاركة بكثافة في الاستفتاء المقبل وتحمل مسؤولياتهم اتجاه بلادهم من خلال أداء واجبهم بكل حرية وديموقراطية وأيضا المشاركة الفعالة والبناءة في الساحة السياسية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة .
وتم خلال اللقاء التركيز على المواد الجديدة التي حملها مشروع تعديل الدستور ومنها خاصة ما تعلق بإعطاء فضاء أوسع للمجتمع المدني والحركة الجمعوية وكذا تعزيز الحريات الفردية والجماعية .
وأجمع الحضور في ختام تدخلاتهم على أن الدستور الجديد بما يحمله من إيجابيات هو»مكسب للمواطن الجزائري ووثيقة إجماع وبفضله ستتحقق الجزائر الجديدة».
