أكد وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور، أمس، من ولاية برج بوعريريج، أن مشروع تعديل الدستور المطروح للاستفتاء في الفاتح نوفمبر المقبل، «يدعو إلى التعايش والعمل معا من أجل بناء جزائر جديدة قوامها العلم والعلماء».
وأوضح شيتور في الكلمة التي ألقاها خلال يوم دراسي حول الطاقات المتجددة، احتضنته قاعة المحاضرات بجامعة البشير الابراهيمي، أن «مشروع التعديل الدستوري يهدف إلى التآخي بين الجزائريين وكذا الترفع عن النقاشات التافهة»، مردفا أن «مواده الصماء غير القابلة للتعديل ستتصدى لكل أعداء الجزائر ولكل محاولات التفرقة بين أطياف الشعب».
كما دعا الوزير الشباب الجزائري أن تكون لديهم غيرة على وطنهم وأن يعملوا على إنجاح المخطط المستقبلي للبلاد من خلال مشروع تعديل الدستور الذي، قال إنه «يصبو إلى إنجاح الانتقال التدريجي إلى الطاقات المتجددة في آفاق 2030 وتحقيق ثورة علمية في الجزائر وكذا تكريس أسس جزائر قوية للأجيال القادمة».