تختتم منتصف هذه الليلة، الحملة الانتخابية الخاصة بالاستفتاء الشعبي حول مشروع تعديل الدستور، المقرر مطلع هذا الأسبوع وتحديدا أول نوفمبر، على أن تعقبها فترة الصمت الانتخابي التي تدوم 3 أيام كاملة بدءا من نهار الغد.
وتميّز اليوم 21 من الحملة الانتخابية، بتنشيط عدد كبير من التجمعات الشعبية، من قبل الطاقم الحكومي بدرجة أولى والطبقة السياسية والحركة الجمعوية، التي لعبت آخر أوراق إقناع الهيئة الناخبة، لترسيم مشروع تعديل أسمى المواثيق، تكريسا للقطيعة مع المرحلة السابقة.