طالب مئات الأساتذة المقيمين بالمدية، مديرة التربية ووالي الولاية، التدخل العاجل لإيجاد حلول فورية لأجل تمكينهم من العودة إلى مقاعد الدراسة، مع الأخذ بعين الاعتبار معاناتهم ومصلحة التلميذ، تفاديا لتفاقم المشاكل أكثر فأكثر.
احتج ممثلو هؤلاء أمام مقر مديرية التربية، أول أمس، جراء تنصل مديري المؤسسات التربوية من مسؤولياتهم في توفير الإقامة لهم بحكم بعد المسافة بين مقرّ عملهم ومقرّات سكناهم، لاسيما الأساتذة الذين تم توظيفهم في إطار الأرضية الرقمية. إذ وجدوا أنفسهم بين مطرقة مديري عملهم الذين يعتبرونهم غائبين في حال عدم التحاقهم، وبين سندان مديري المؤسسات التربوية التي كانوا يقيمون بها الأعوام الماضية والذين رفضوا تحمل المسؤولية في ظل الحالة الوبائية التي تعرفها البلاد.
وقد تم استقبال بعضهم من طرف الأمين العام بهذه المديرية، بداية هذا الأسبوع، غير أنه لم يتوصل الطرفان إلى حلّ نهائي للمشكل، حيث تهرّب الجميع من مسؤولياته.