أملا في عودة الأمطار وإنقاذ الموسم الفلاحي

جزائريون يؤدون صلاة الاستسقاء عبر مساجد الوطن

بومرداس: ز.كمال

شهدت، أمس، مساجد الوطن المرخصة بأداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، تأدية صلاة الاستسقاء كسنّة مباركة بدعوة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، طلبا للغيث وأملا في عودة الأمطار المنقطة منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، ما قد يؤثر سلبا على القطاع الفلاحي وباقي الموارد الأخرى كمياه الشرب والسقي الزراعي، في ظل التحديات الكبيرة التي يعرفها القطاع أمام استمرار جائحة كورونا وتأثيرها السلبي على ديمومة نشاط الفلاحين.
حثت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لبومرداس، أئمة المساجد والمصلين على احترام التدابير الوقائية والتباعد أثناء تأدية صلاة الاستسقاء تجنبا لانتقال عدوى فيروس كورونا، مع دعوة الأئمة أيضا «إلى التركيز في خطبهم على أهمية ترشيد عملية استهلاك المياه وتجنب ظاهرة التبذير التي تعرفها الكثير من المناطق، مع أهمية الحفاظ على الثروة الغابية، باعتبارها عاملا مهما في الإنتاج والتنمية، لاسيما بعد الحرائق الأخيرة التي عرفتها عديد ولايات الوطن».
وبدأت بوادر شح الأمطار وقلة التساقط السنوية المعهودة تظهر بادية على المساحات الفلاحية الواسعة بالوطن عموما، وبولاية بومرداس خاصة، منها الموسمية وشعبة الحبوب والبقول الجافة الممتدة على مساحة تقدر بحوالي 4 آلاف هكتار، التي تعتبر من أكثر الشعب الفلاحية تأثرا بقلة التساقط والتقلبات المناخية، نظرا لارتباط هذه الفترة من السنة بانطلاق حملة الحرث والبذر التي تمتد عادة من بداية شهر أكتوبر إلى نهاية شهر نوفمبر، وهي المدة التي عرفت تذبذبا كبيرا وغياب الأمطار التي تساعد على انطلاقة قوية للموسم بما فيه شعبة الزيتون وباقي شعب الخضروات والأشجار المثمرة وكذا عنب المائدة التي تحتاج إلى كميات كبيرة ومستمرة لتقديم مردودية عالية، بحسب تقديرات المنتجين.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025
العدد 19810

العدد 19810

الإثنين 30 جوان 2025