لجعلها مصدرا للنمو السياحي والاقتصادي

وزيـــر السياحـــة يدعـــو للتعـاون مــن أجـل التكفـل بالمعـــالم الحضاريـــة

أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، محمد حميدو، الخميس، بالجزائر العاصمة، أن التكفل الجدي بكل المعالم الأثرية والحضارية والثقافية والتاريخية التي تتوفر عليها الجزائر «يستدعي تضافر جهود» جميع الفاعلين لجعلها مصدرا للنمو السياحي والاقتصادي.
أوضح الوزير في رده على سؤالين طرحهما نائبان في جلسة علنية للمجلس الشعبي الوطني، حول استغلال المناطق الجبلية في ولاية جيجل، في المجال السياحي والتكفل الجيد بكل المعالم الحضارية التي تزخر بها الجزائر العاصمة، أن قطاعه يولي أهمية بالغة للمناطق الجبلية والريفية لجعلها مقصدا سياحيا هاما، لاسيما بمنطقة جيجل التي تزخر بمؤهلات طبيعية وبيئية بامتياز».
وشدد الوزير في هذا الإطار، على أهمية توسيع الرقعة السياحية بالمنطقة لتمتد الى المناطق الجبلية والريفية، خاصة وأن العديد من بلديات ولاية جيجل، كالشقفة والشحنة وتاكسنة والعنصر، تعد من أهم المناطق السياحية الجبلية والإيكولوجية يجب استغلالها لتحقيق التنمية المستدامة».
وركز في هذا الإطار، على وجوب «تكثيف وتنسيق العمل مع مختلف القطاعات المعنية للتمكن من استغلال المناطق الطبيعية وجعلها ضمن المسالك السياحية»، مشيرا الى انه تم في هذا الصدد «برمجة تهيئة 7 غابات بمساحة تقدر 257 هكتار لتدعيمها بمرافق للاسترخاء والنزهة».
كما ذكر الوزير في هذا الشأن، بالمناطق الطبيعية الثرية المتواجدة بالمنطقة والتي يتطلب استغلالها من اجل إنجاز مشاريع سياحية، من بينها بلديات تاكسنة وبلهادف بمنطقة الميلية والشقفة وجيملة والعوانة وزيامة منصورية.
وأعلن حميدو في هذا الشأن، عن انجاز مشروع سياحي هام في اطار اتفاقية تعاون أبرمت مع قطاعه ومحافظة الغابات، دون الإخلال بالبيئة. مذكرا في نفس الوقت، بكل ما تزخر به ولاية جيجل بخصوص المواقع الطبيعية، مثل حضيرة «تازا» البيئية بزيامة منصورية.
وحول أهمية التكفل بالمعالم الأثرية والحضارية التي تتوفر عليها الجزائر العاصمة، أكد حميدو أن التكفل بهذه المعالم يستدعي تكاتف وتنسيق جهود جميع القطاعات المعنية، مشيرا الى أنه تم تخصيص أموال معتبرة لتأهيل وعصرنة الأحياء العتيقة كالقصبة وباب الوادي والواجهة البحرية للعاصمة ومنطقة بلوزداد، مؤكدا حرصة على إدراج مختلف المعالم الحضارية والثقافية والتاريخية في المسالك والدعائم السياحية والترويج لها بمشاركة الوكالات السياحية، من بينها دار السلطان وساحة الشهداء وقصر رياس البحر ودار عبد اللطيف وغيرها من المعالم الأثرية الأخرى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19485

العدد 19485

السبت 01 جوان 2024
العدد 19484

العدد 19484

الجمعة 31 ماي 2024
العدد 19483

العدد 19483

الأربعاء 29 ماي 2024
العدد 19482

العدد 19482

الثلاثاء 28 ماي 2024