أكد النائب بالمجلس الشعبي الوطني الصديق شهاب، أن التجربة الجزائرية في مكافحة الارهاب هي «تجربة شاملة ومتكاملة» ولم يقتصر هدفها على محاربة هذه الآفة، بل مرافقة ضحايا المأساة الوطنية، بحسب ما افاد به، الخميس، بيان للمجلس.
أكد الصديق شهاب، الأربعاء، بصفته عضوا في اللجنة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بالاتحاد البرلماني الدولي خلال أشغال الاجتماع الثاني لسلسلة المشاورات التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني للدولي لصياغة أحكام تشريعية نموذجية لضحايا الإرهاب، عبر تقنية التواصل المرئي، أن التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب هي «تجربة شاملة ومتكاملة» ولم يقتصر هدفها على محاربة هذه الآفة التي كلفت الجزائريين
الكثير، بل مرافقة ضحايا المأساة الوطنية لتضميد جراحهم، معتبرا «الالتفاف حول ميثاق السلم والمصالحة الوطنية أكبر اعتراف قدمه الشعب الجزائري لهؤلاء الضحايا».
كما سجل أن الإرهاب فتك بأرواح الآلاف من النساء والرجال في الجزائر وفي أماكن أخرى من العالم ومن واجب الجميع تخليد ذكرى الضحايا الذين فقدوا، دون نسيان أولئك الذين رسمت في نفوسهم أثار هذه الآفة.
وأبرز شهاب في ذات السياق، أن تخليد ذكرى ضحايا الإرهاب من شأنه تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، إذ سيساعد في إطلاع الأجيال القادمة على هذه الآفة ومدى المآسي والجراح التي تسببت بها.
وعبر في إطار المشاورات، حول أفضل الممارسات لإقرارا التشريع والاعتراف المعنوي بضحايا الإرهاب وإحياء ذكراهم عن التزام الجزائر بمرافقة كل المساعي الرامية لمحاربة كل أنواع التطرف واستعدادها للمساهمة في صياغة هذه الأحكام النموذجية من خلال تقديم خبرتها.