دعا رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، أمس، ببرج بوعريريج، إلى ضرورة «بناء جبهة وطنية قوية للوقوف بالمرصاد أمام المستجدات والمخاطر والتحديات التي تهدد البلاد».
وأوضح بن عبد السلام، خلال تنشيطه ندوة بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية الجديدة بمقر حزبه بمدينة برج بوعريرج، أنه «بات من الضروري بناء جدار وطني صلب ووضع استراتيجية مشتركة من طرف من هم في السلطة وخارج السلطة وتعبئة الشعب للتصدي لمن يريدون الهلاك للبلاد».
وأضاف رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة: «إن الجزائريين مدعوون أكثر من أي وقت مضى للالتفاف حول المؤسسة العسكرية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية»، معتبرا أن التحديات الخارجية هي بمثابة «حرب معلنة، خاصة بعد تطبيع المغرب علاقاته علانية مع الكيان الصهيوني»، ما أصبح يهدد المنطقة، كما قال.
وانتقد جمال بن عبد السلام بشدة من وصفهم بـ»دعاة الفتنة والتفرقة بين الشعب الجزائري»، مشيرا في هذا السياق إلى «تيارين متطرفين خطيرين».
وقال، «إن الجزائريين يحتفلون بيناير منذ قرون والإسلام قائم في هذه الديار وأنه من الواجب التصدي لهما (التيارين المتطرفين الخطيرين) بالوعي لوقف مخططاتهما التي تملى عليهما من وراء البحر».