أكّد المفتش الجهوي لشرطة الجنوب تمنراست، مراقب الشرطة بوصلاح يحيى، على ضرورة تضافر الجهود بين المواطن لما له من أهمية في المعادلة الأمنية، ومصالح الأمن لمحاربة الجريمة بجميع أشكالها، من خلال التحلي بثقافة التبليغ، ممّا يساعد مصالح الأمن لتجسيد المخططات الأمنية الرامية لتعزيز الأمن ومجابهة الجريمة.
كشف بوصلاح يحيى في ندوة صحفية نشّطها بالوحدة 601 لحفظ النظام بعاصمة الأهقار، أنّ مصالح الأمن تعمل جاهدة من أجل تعزيز الأمن بمنطقة تعرف بشساعة مساحتها، عن طريق تجسيد مشاريع أمنية كبيرة تساعد لتحقيق سلامة المواطن والممتلكات، وتعطي دفعا كبيرا لعناصر الأمن في محاربة الجريمة العابرة للحدود.
في هذا الصدد، كشف المفتش الجهوي لشرطة الجنوب، بأن مصالح الشرطة القضائية بأمن الولاية خلال العام المنصرم، عالجت 1433 قضية تتعلق بمجال جرائم القانون العام، تم على إثرها إيداع 345 شخص رهن الحبس المؤقت.
أما فيما يخص الجرائم المعلوماتية، فقد تمت معالجة 51 قضية تورط فيها 50 شخصا، أودع منهم 06 الحبس المؤقت.
كما سجّلت فرق المرور بمصالح الأمن خلال نفس السنة، 198 حادث مروري وتحرير 944 جنحة مرورية و9221 مخالفة مرورية و1725 مخالفة مستوجبة لسحب رخصة السياقة، وفحص ومراقبة أزيد من مليون مركبة بواسطة القارئ الآلي للوحات الترقيم عن طريق 04 مركبات مجهزة ومخصصة لمراقبة المركبات.
كما تمّ تسجيل خلال نفس الفترة، 8871 إتصال هاتفي من طرف المواطنين، الأمر الذي يعزّز مواصلة العمل رفقة المواطن لتحقيق الأمن لأقصى الحدود، مؤكدا في آخر عرضه على مواصلة تجسيد الإستراتيجية المعتمدة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني المتمثلة في التغطية الأمنية لكامل التراب الوطني وخاصة المناطق الحدودية.
