قامت أمس، السلطات الولائية للجزائر العاصمة ضمن برنامجها الخاص بإعادة الإسكان، بعملية ترحيل 324 عائلة كانت تقطن بسكنات هشة على مستوى ثلاثة أحياء بالمقاطعة الإدارية للشراقة إلى سكنات جديدة ببلدية أولاد فايت.
بعد أزيد من من ربع قرن من المعاناة ها هو حلم ترحيل سكان كل من حي المرجة، نزالي شريف، شيتة أحمد، يتجسد على أرض الواقع ضمن إستراتيجية تقوم وفقها ولاية الجزائر تطبيقا لتعليمات السلطات العليا في البلاد، الخاصة بالقضاء النهائي على البيوت الهشة، وتعكف السلطات المحلية على تجسيدها في الميدان.
«الشعب» رافقت هذه العائلات إلى سكناتهم الجديدة المتواجدة ببلدية أولاد فايت، حيث لمسنا فرحتهم ببيوتهم، بعد طي صفحة معاناة تعود إلى تسعينيات القرن الماضي.
وأكد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة علي سعيد بن عمار، في تصريح للصحافة الوطنية، عزم السلطات استكمال عمليات الترحيل إلى غاية القضاء النهائي على كل الأحياء القصديرية مطمئنا بذلك المعنيين على مستوى مقاطعته الإدارية بمواصلة برنامج الإسكان، والتكفل بكل المواقع المحصاة بعد استكمال التحقيقات، التي تم على إثرها ضبط القوائم في انتظار ترحيلهم بمجرد توفر سكنات جديدة.
وعن عملية الترحيل التي عرفتها بلدية الشراقة، أمس، قال بن عمار إنها تدخل ضمن العملية 27، وتم توفير لنجاحها كافة الإجراءات المادية والبشرية، جرت في ظروف آمنة لم تشهد أي مشاكل، وتم تخصيص عربات نقل لضمان ترحيل 324 عائلة إلى سكناتهم الجديدة المتواجدة. ويرتقب حسبه تخصيص المساحات العقارية المسترجعة بعد عمليات الترحيل لإنجاز برامج عمومية لفائدة المواطنين.