سيُجري حوالي ثلاثون دبلوماسيا جولة في العديد من ولايات الوطن ابتداء من اليوم، وإلى غاية 30 مارس في إطار دورة تكوينية حول الدبلوماسية الاقتصادية، وذلك قصد الوقوف على إمكانيات الإنتاج والتصدير.
سيتعيّن على مجموعة الدبلوماسيين التي استفادت من تكوين يتضمن شِقّين، الأول نظري والثاني تطبيقي، التنقل إلى مناطق مختلفة من الوطن للقاء متعاملين اقتصاديين بغية الاستعلام حول انشغالاتهم وطموحاتهم وكذا للوقوف على إمكانيات الإنتاج والتصدير.
ومن المرتقب أن يجرى أول تنقل في ولايات بجاية، سطيف، برج بوعريريج، تلمسان وادرار.
وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى تعزيز التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج بدبلوماسيين على دراية بالواقع الاقتصادي للبلد، ويتقنون في مجال التجارة الدولية والتصدير.
وسيعمل الدبلوماسيون المعنيون على مرافقة الشركات الجزائرية في نشاطاتها على المستوى الدولي، وضمان ترويج اكبر للمنتوجات والخدمات الجزائرية مع عرضها في الأسواق الخارجية، علاوة على جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الجزائر.
للتذكير، في إطار تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية حول الانعاش الاقتصادي التي نظمت يومي 19 و20 أوت الفارط تحت رعاية رئيس الجمهورية، اتخذت وزارة الخارجية جملة من التدابير الرامية إلى تعزيز دور الدبلوماسية الاقتصادية.
ومن بين هذه الإجراءات إعادة تفعيل مجالس الأعمال وإنشاء مكتب للإعلام وترقية الاستثمارات والصادرات، مع وضع حيز الخدمة لبوابة الكترونية على موقع وزارة الشؤون الخارجية مخصصة للدبلوماسية الاقتصادية علاوة على اطلاق دورة تكوينية حاليا لفائدة قرابة ثلاثين دبلوماسيا سيشغلون منصب مكلف بالشؤون الاقتصادية والتجارية لدى التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية بالخارج.