قام مواطنون من المجتمع المدني، يمثلون «جبهة الحصن المتين» بزيارة مجاملة إلى القطاعات العسكرية عبر كافة النواحي العسكرية، وهذا «تكريما لأرواح شهداء الواجب الوطني وعرفانا منهم للتضحيات الجسام التي يقدمها أفراد الجيش الوطني الشعبي، صونا لأمن الجزائر واستقرارها»، بحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس.
أوضح المصدر أنه «بمناسبة عيد النصر المصادف لـ 19 مارس، شهر الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل استقلال الوطن، ووحدة شعبه، وتحت شعار (وطن واحد، أمة واحدة ومصير واحد)، قام يوم 25 مارس 2021 مواطنون من المجتمع المدني ممثلين لجبهة الحصن المتين بمبادرة رمزية تمثلت في زيارة مجاملة إلى القطاعات العسكرية عبر كافة النواحي العسكرية، تكريما لأرواح شهداء الواجب الوطني وعرفانا منهم للتضحيات الجسام التي يقدمها أفراد الجيش الوطني الشعبي، صونا لأمن الجزائر واستقرارها وسكينة شعبها».
تهدف المبادرة إلى «تعزيز الرابطة القوّية بين المجتمع المدني والجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، والوقوف سدا منيعا أمام كل الحملات المغرضة والمحاولات البائسة لأعداء الجزائر المستهدفة للجيش الوطني الشعبي ولعلاقته الوثيقة والصلبة مع عمقه الشعبي».
تأتي هذه المبادرة —بحسب نفس المصدر— «لتؤكد مرّة أخرى صلابة الرابطة بين الشعب الجزائري وجيشه، خاصة في هذه المرحلة الحاسمة التي تستلزم تجند الجميع للتصدي لكل الحملات المغرضة التي تتعرض لها بلادنا».
خلص البيان إلى أن «أصحاب هذه المبادرة عبروا عن دعمهم الدائم للجيش الوطني الشعبي»، داعين «كافة الشعب الجزائري بكل فئاته إلى الالتفاف حول جيشه ومواجهة الحملات المشوّهة التي تستهدف الجيش الوطني الشعبي».