شاركت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، الخميس، في المنتدى الافتراضي الثاني لوزراء الثقافة لدول الاتحاد الإفريقي حيث قدّمت مداخلة حول تداعيات جائحة كورونا على قطاع الثقافة في الجزائر والإجراءات المتخذة بخصوصها.
أكدت الوزيرة في كلمتها على «الدور الكبير» للوسائط التكنولوجية الجديدة في «تعميم الفعل الثقافي»، مقدمة تجربة قطاعها خلال فترة الجائحة في بث الأعمال الفنية والأدبية وتنظيم مؤتمرات افتراضية حول التراث، وكذا مسابقات لفائدة الشباب.
أوضحت أن هذه البرامج والنشاطات الافتراضية سمحت بـ «إعادة اكتشاف أعمال لم تكن معروفة» من مسرحيات وأفلام وكتب وغيرها، وكذا «اكتشاف مواهب جديدة وأفكار جديدة فيما يخص الإبداع الفني»، كما أبانت عموما على «قدرة كبيرة» في مواجهة الجائحة.
أكدّت في سياق كلامها على «سعي قطاعها لتطوير الفنون الحيّة، خاصة السينما والمسرح»، باعتبارها «أحد فرص تنمية التعابير الثقافية والشعبية والتراثية» في الجزائر.