تتواصل الأعمال التضامنية الشعبية والرسمية بولاية خنشلة تجاه ولاية تيزي وزو جراء الحرائق المهولة والخسائر المسجلة هناك، حيث نظمت السلطات المحلية بمشاركة عدة جمعيات مختلفة، قافلة تضامنية تضمنت مساعدات مادية بأكثر من 36 طنا من المواد الغذائية المتنوعة لفائدة سكان ولاية تيزي وزو.
القافلة انطلقت نهاية الأسبوع من مقر ولاية خنشلة بإشراف الوالي ولاية خنشلة ومختلف السلطات والفاعلين في المجتمع المدني تكريسا للعمل التضامني والوقوف إلى جنب أخواننا المتضررين بولاية تيزي وزو جراء نشوب الحرائق بتلك المنطقة.
موازاة مع ذلك أطلقت مديرية الشباب والرياضة للولاية، نداء إلى كل الجمعيات والفاعلين الخيرين ورجال الأعمال إلى توحيد جهودهم في إطار قافلة تضامنية كبرى يجري التحضير لها بمعرفة قطاع الشباب والرياضة لإرسالها في الأيام القادمة إلى ولاية تيزي وزو وولايات أخرى.
ينتظر أن تتضمن القافلة مساعدات مادية ومواد غذائية متنوعة وأدوية وغيرها من المواد التي يحتاج إليها إخواننا بالولايات التي سجلت بها حرائق الأسبوع الماضي.
