أكّد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، علي زروقي، أمس السبت بأدرار، على أهمية مواكبة الحركية التنموية التي تشهدها الولاية في عديد المجالات الحيوية.
أوضح زروقي خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته للولاية، أن ‘’قطاعه عازم على ضمان المرافقة الفعالة والناجعة لمواكبة الحركية التنموية التي تشهدها والولاية، وذلك من خلال ترقية الخدمات الموجهة للزبائن من مواطنين ومتعاملين’’.
ولدى إشرافه ببلدية تيمقطن شرق أدرار على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز توصيلة لشبكة الألياف البصرية بالنقطة صفر للمشروع المتكامل الجزائري القطري “بلدنا” لإنتاج الحليب المجفف وحليب الأطفال، أكد الوزير أن هذه الخطوة تعكس جاهزية القطاع لدعم التنمية الاقتصادية، لاسيما هذا المشروع الوطني الاستراتيجي، عبر توفير بنية تحتية لوجيستية تتيح استغلال أحدث تكنولوجيات الاتصال، بالإضافة إلى دعم المشاريع الفلاحية والصناعية الكبرى الواقعة بمحاذاة الطريق الجديد الرابط بين بلديتي أدرار وأولف.
وخلال إشرافه ببلدية رقان على وضع حيز الخدمة لكابل الألياف البصرية الممتدة من رقان إلى ولاية برج باجي مختار الحدودية على مسافة 650 كلم، وكذا أجهزة التراسل بسعة 100 جيغا بايت، ثمّن زروقي الجهد الذي بذله إطارات وأعوان اتصالات الجزائر لرفع وكسب رهان تحدي إنجاز هذا المشروع الحيوي الهام.
وأردف بأن هذا المشروع الذي يكتسي بعدا وطنيا وإفريقيا، والمنجز على هذه المسافة المعتبرة بخبرات وأياد جزائرية في ظرف قياسي لم يتعد سنة، ‘’يعكس إرادة السلطات العليا للبلاد في عدم ادخار أي جهد في مرافقة وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية’’.
