انطلقت، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، فعاليات الطبعة 20 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده، والتي تنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
أشرف وزير والشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على افتتاح فعاليات هذه المسابقة بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، بحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن هيئات وطنية.
وتمتد فعاليات هذه الطبعة إلى غاية 26 من الشهر الجاري، على أن تختتم تزامنا مع إحياء ليلة الإسراء والمعراج في حفل يتم خلاله تكريم الفائزين الأوائل.
وفي كلمة له خلال حفل افتتاح فعاليات هذه المسابقة بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، بحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلين عن هيئات وطنية، أكد السيد بلمهدي أن تنظيم المسابقة في شهر رجب، يأتي تعظيما لذكرى الإسراء والمعراج المباركة، كما أنه يندرج في سياق الاحتفالات المخلدة للذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وأضاف، أن المسابقة تشكل “أحد أوجه الجزائر المنتصرة التي تمضي قدُما في بناء دولة القانون والمؤسسات والحريات، وفاء لأمانة الشهداء واستكمالا لرسالتهم بعد أن حققت النصر المظفر ضد المستعمر الغاشم”.ولفت بلمهدي إلى أن “رعاية مختلف التظاهرات الدينية من قبل رئيس الجمهورية، يبرز مدى حرصه وتأكيده على نشر تعاليم الدين الإسلامي والتعليم القرآني في ظل المرجعية الدينية وصونا لمكونات الهوية الوطنية”، مشيرا الى أن من بين مظاهر تلك العناية “هذه المسابقة القرآنية الدولية التي تختتم الجزائر بطبعتها العشرين مسار عقدين من التنافس”