مـع قطاعـات السياحـة، العمـل والثقافة

وزارة التضامن توقّع علـى 3 اتفاقيــات لفائـدة المسنّــين

 أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، أمس، على فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للشخص المسن المصادف لـ 27 أفريل من كل سنة، والتي نظمت هذه السنة تحت شعار: “جميعاً..من أجل ترقية مكانة الأشخاص المسنّين”.
في كلمة لها الوزيرة ألقتها بالمناسبة، أكّدت أنّ العمل على ترقية حقوق الأشخاص المسنين وحمايتهم يأتي تنفيذا للتعليمات السامية، للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية إلى تعزيز آليات التضامن الإجتماعي وترقية وحماية الأشخاص المسنين.
وأعلنت مولوجي، عن التوقيع على ثلاث اتفاقيات مع كل من قطاع الثقافة والفنون وقطاع السياحة والصناعة التقليدية، وكذا قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، تتضمن منح امتيازات جديدة من شأنها تحسين الإطار المعيشي لكبار السنّ، وتسهّل استفادتهم من مختلف الخدمات التي توفرها القطاعات المعنية كل في مجال تخصّصه.
وأكّدت السيدة الوزيرة، أنّ بنود الاتفاقيات المبرمة مع القطاعات الثلاثة ستمكّن كبار السنّ من الاستفادة من عدة مزايا وامتيازات ما سينعكس إيجابا على حياتهم اليومية، حيث تتضمن الاتفاقية الأولى مع وزارة الثقافة والفنون منح تخفيضات بنسبة 50% لحاملي بطاقة الشخص المسنّ من تسعيرة الولوج لكل المؤسّسات الثقافية والفنية تحت وصاية قطاع الثقافة والفنون كالمسارح وقاعات السينما، إضافة إلى مجانية الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية ومكتبات المطالعة العمومية.
أما المزايا التي يستفيد منها الشخص المسنّ وفق بنود الاتفاقية المبرمة بين وزارتي التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية في تخفيض بنسبة 50% في تسعيرة العلاج في المؤسّسات الحموية العمومية التابعة للقطاع العام، بالنسبة لفائدة حاملي بطاقة الشخص المسن وبطاقة ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى جانب مجانية الاستفادة من خدمات النقل والإيواء والخرجات السياحية، التي ينظمها الديوان الوطني الجزائري للسياحة (ONAT) لحاملي بطاقة الشخص المسنّ وبطاقة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكذا تخفيض بنسبة 50% في إطار تنظيم العمليات الإستجمامية المموّلة من طرف قطاع التضامن، والموجهة لفائدة الأشخاص المسنين المحرومين وذوي الهمم. ومنح تسهيلات للأشخاص المسنين لاسيما فئة النساء منهنّ المستفيدات من برنامج الأسرة المنتجة، والنساء المستفيدات من دعم القطاع لعرض منتوجاتهن في الفنادق وإشراكهن في المعارض الوطنية والمحلية. إلى جانب مجانية التكوين لفائدة حاملي بطاقة الشخص المسنّ وبطاقة ذوي الاحتياجات الخاصة، في مختلف مهن وحرف الصناعة التقليدية لتمكينهم من الولوج إلى عالم الشغل ومنه إدماجهم اقتصاديا واجتماعيا.
أما المزايا التي يستفيد منها الشخص المسنّ وفق بنود الاتفاقية الممضاة بين وزارتي التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فتتمثل في تخصيص “رواق أخضر للأشخاص المسنّين” أو “الشباك الخاص بالمسنّين”، للتكفل الحصري والآني بالمسنين (65 سنة فما فوق والمستفيدين من التغطية الإجتماعية)، على مستوى المديريات والوكالات الولائية للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية والعمال الأجراء. تكليف مراسلين من قطاع التضامن الوطني للتكفل بإيداع ملفات وإستخراج وتسليم بطاقة الشفاء للمستفيدين من المنحة الجزافية، بالتنسيق المباشر مع مصالح الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ومن خلال رقمنة عملية التبادل البيني.
وأشارت وزيرة التضامن الوطني، إلى أنّ الدولة تخصّص سنويا ميزانية مالية معتبــرة لتجسيد عمليات اجتماعية توجّه لفائدة فئة الأشخاص المسنّين المحرومين المقيمين بوسطهم العائلي، وقد بلغ الغلاف المالي المخصّص بعنوان سنة 2025 لفائدة هذه البرامج 499 مليون دج.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025
العدد 19758

العدد 19758

الأحد 27 أفريل 2025