بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، شاركت كاتبة الدولة المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، مراسم تنصيب رئيس جمهورية الغابون، بريس أوليغي نغيما، التي جرت يوم 3 ماي 2025 بالعاصمة ليبرفيل، حسب ما أفاد به بيان للوزارة، أمس.
وقد جاء هذا التنصيب -حسب البيان- عقب الانتخابات الرّئاسية التي جرت في 12 أفريل 2025، والتي فاز بها الرئيس نغيما، منهياً بذلك المرحلة الانتقالية التي استمرت 19 شهراً، ومكرّساً عودة الغابون إلى النظام الدستوري واستئناف مشاركتها في المؤسّسات الإقليمية، وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي.
وقد شهدت المراسم حضور ستة عشر (16) رؤساء دول وحكومات، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات والوفود الرّسمية، ما يعكس الاهتمام الإقليمي والدولي بهذا الاستحقاق السياسي الهام في جمهورية الغابون، يضيف البيان.
والتقت منصوري، خلال زيارتها إلى الغابون، بأفراد الجالية الجزائرية المقيمة في ليبرفيل، حيث تبادلت معهم الحديث حول أوضاعهم وظروف إقامتهم، واطلعت على أبرز انشغالاتهم وتطلّعاتهم، حسب ما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.
وأكّدت منصوري بهذه المناسبة، حسب البيان، «التزام الدولة الجزائرية بمرافقة جاليتها في الخارج، والاستماع إلى مشاغلها، وتعزيز صلتها بالوطن»، مشيّدة بـ «الدور الإيجابي الذي تلعبه الجالية في تمثيل الجزائر ودعم روابط الأخوة والتعاون بين الشعبين الجزائري والغابوني».
..وتلتقي أفراد الجالية الجزائرية بالغابون
التقت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، خلال زيارتها إلى الغابون، بأفراد الجالية الجزائرية المقيمة في ليبرفيل، حيث تبادلت معهم الحديث حول أوضاعهم وظروف إقامتهم، واطّلعت على أبرز انشغالاتهم وتطلّعاتهم، حسب ما أفاد أمس بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.
وأكّدت منصوري بالمناسبة - حسب البيان - «التزام الدولة الجزائرية بمرافقة جاليتها في الخارج، والاستماع إلى مشاغلها، وتعزيز صلتها بالوطن»، مشيدة بـ «الدور الإيجابي الذي تلعبه الجالية في تمثيل الجزائر ودعم روابط الأخوة والتعاون بين الشعبين الجزائري والغابوني».