لتعزيـز الوعي البيئـي لدى الأطفال والشباب

إطـلاق الجائزة السنويــــة للبيئـة..رسميـا

تجسيــد نمــوذج بيئــي يقــوم على الوعــي والابتكـار والتعـــاون

تم، الخميس بالجزائر العاصمة، الإطلاق الرسمي للجائزة السنوية للبيئة، التي تتضمن خمس مسابقات وطنية في عدة مجالات، موجهة لشرائح مختلفة من الأطفال والشباب، في إطار العمل على ترقية التربية البيئية وتعزيز الوعي البيئي لدى هذه الفئة من المجتمع.
وجرت مراسم إطلاق الطبعة الأولى لهذه الجائزة تحت شعار “نحو بيئة جديدة”، وتحت إشراف وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، رفقة كل من وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، ووزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، مع حضور ممثلين عن وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة وكذا وزارة التعليم والتكوين المهنيين إلى جانب المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، وممثلين عن المؤسسات الشريكة.
وتشمل الجائزة خمس مسابقات وطنية تتعلق بتعزيز التربية البيئية، موجهة لتلاميذ المدارس، والابتكار الأخضر، للطلبة الجامعيين، وأيضا المهن الخضراء لمتربصي التكوين المهني، وأحسن مبادرة شبابية بيئية موجهة للشباب والفواعل الشبابية، وأخيرا المسابقة الوطنية لأحسن مؤسسة ناشئة.
ويمكن للمهتمين الاطلاع على شروط المشاركة في المسابقة، من خلال الولوج لموقع الوزارة أو صفحتها الرسمية.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أشارت جيلالي إلى أن تنظيم هذا الحدث البيئي الهام يأتي في إطار البرنامج الوطني لإحياء اليوم العالمي للبيئة المصادف للخامس من جوان، مبرزة أن الجائزة السنوية للبيئة تمثل “مبادرة واعدة تقوم على مقاربة تشاركية تهدف إلى ترسيخ الثقافة البيئية، تنمية الإبداع، وتشجيع المواطن على لعب دور فعال في الحفاظ على البيئة”.
وأضافت الوزيرة أن هذه الجائزة ثمرة تعاون وتنسيق مشترك بين مختلف الفاعلين من مؤسسات وهيئات وقطاعات وزارية وهي موجهة إلى شرائح واسعة ومتنوعة من المجتمع من تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات والمتربصين في مراكز التكوين وصناع المحتوى بالإضافة إلى الشباب حاملي المشاريع والمبادرات المحلية.
وبالنسبة لخيار شعار الجائزة، أوضحت أنه “تجسيد لرؤية استراتيجية لبناء نموذج بيئي متجدد يقوم على الوعي والابتكار والتعاون”، لافتة إلى أن “حماية البيئة لم تعد خيارا يمكن تأجيله، بل أصبحت ضرورة وطنية وكونية، تستوجب مراجعة أنماط حياتنا وأساليب إنتاجنا واستهلاكنا وتعاملنا اليومي مع مواردنا الطبيعية”.
كما اعتبرت أن هذه الجائزة رسالة التزام ومنصة لتعزيز الديناميكية البيئية المجتمعية واستثمار لطاقات الشباب وإبراز للكفاءات الوطنية في مجال الابتكار البيئي، داعية الشباب للمشاركة الفعالة والتعبير عن طموحاتهم، من خلال مشاريع ملموسة ومبادرات تطوعية وحلول مبتكرة من شأنها إحداث فرق حقيقي في محيطهم البيئي والاجتماعي.
وجدّدت - في الأخير - التزام الوزارة بدعم كل المبادرات البيئية الجادة والحرص على بناء شراكات فاعلة على المستويين الوطني والدولي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19773

العدد 19773

الخميس 15 ماي 2025
العدد 19772

العدد 19772

الأربعاء 14 ماي 2025
العدد 19771

العدد 19771

الثلاثاء 13 ماي 2025
العدد 19770

العدد 19770

الإثنين 12 ماي 2025