800 ألف تلميذ يجتازون الامتحان اليوم عبر 30 ألف مركز إجراء

شهادة التعليم المتوسط.. شفافية ونزاهة

أسئلة المواد العشرة من ضمن الدروس المعروضة حضوريا في الأقسام

منع استعمال أي أداة اتصال مهما كان نوعها أو إدخالها إلى المراكز 

تجنب ما يروج له عـبر مواقــع التواصـــل الاجتماعــــي من معلومات مغلوطة 

التحضير في هدوء وسكينة دون أي ضغوطات وبعيدا عن مصادر التشويش

 يشرع قرابة 800 ألف تلميذ على المستوى الوطني، ابتداء من اليوم الأحد، في اجتياز امتحانات شهادة التعليم المتوسّط، موزّعين على نحو 30 ألف مركز إجراء.
يجري المترشّحون الامتحانات النهائية للطور المتوسّط خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و3 جوان، تحت إشراف أزيد من 240 ألف مؤطّر في مختلف مراكز الإجراء الموزّعة عبر الوطن.
وكانت مصالح وزارة التربية الوطنية قد أكّدت أنها اتخذت جميع الإجراءات والترتيبات اللّازمة لضمان السير الحسن لامتحان شهادة التعليم المتوسّط (دورة جوان 2025).
وفي هذا الصدد، أكّد الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، محمد حاج كولا، أنّ “كل الإجراءات والترتيبات الخاصة بتنظيم امتحان شهادة التعليم المتوسّط قد تم ضبطها بغرض ضمان اجتياز المترشحين لهذا الامتحان في ظروف جيّدة، بما في ذلك تسخير موظفين من القطاع للإشراف على تنظيم وتأطير العملية”.
وحول طبيعة المواضيع التي سيمتحن فيها التلاميذ عبر 10 مواد، أكّد السيد حاج كولا أنها “ستكون من ضمن الدروس التي تلقاها التلاميذ حضوريا في أقسامهم، وفقا للبرنامج المسطّر خلال الموسم الدراسي”. وللمساهمة في تخفيف العبء على المترشّحين، قرّرت وزارة التربية الوطنية إبقاء المواقع الخاصة بسحب استدعاءات الاختبارات الكتابية للمترشّحين مفتوحة إلى آخر يوم من إجراء الامتحانات، حتى يتمكّن كل مترشّح من استخراج نسخة جديدة من استدعائه في حالة الضياع.
وكان الديوان قد شدّد على أهمية قيام المترشّح بالمعاينة المسبقة لمواقع تواجد مركز الإجراء الخاص به، تفاديا للحضور المتأخّر، مع الاحتفاظ بالاستدعاء وبطاقة الهوية لإظهارهما عند الدخول إلى مركز الإجراء إلى غاية انتهاء الامتحانات. كما يتعين على المترشّحين أيضا الالتزام بإجراءات ضمان نزاهة الامتحانات، والتي تقتضي بعدم استعمال أي أداة اتصال مهما كان نوعها أو إدخالها إلى مركز الامتحان.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد دعت المترشّحين إلى تجنّب متابعة ما يروّج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة والحرص على المراجعة والتحضير في هدوء وسكينة دون أي ضغوطات، بعيدا عن كافة مصادر التشويش. وفيما يتعلق بآليات الدعم النفسي الموجهة للمترشّحين، أكّدت الوزارة أنه تم، بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة، تعيين أخصائيّين نفسانيّين عبر جميع مراكز الإجراء، قصد مرافقة التلاميذ لاجتياز امتحاناتهم في هدوء وأريحية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19788

العدد 19788

الإثنين 02 جوان 2025
العدد 19787

العدد 19787

الأحد 01 جوان 2025
العدد 19786

العدد 19786

السبت 31 ماي 2025
العدد 19785

العدد 19785

الخميس 29 ماي 2025