منظومـة ردع دفاعيـة فعّالــة تـــرتكز على مبـدأ الاستقـلال السّيــادي الكامـل
جـــزائر الأحرار لا تقبل الابتـزاز وتتــحرّك وفق مقاربتهــا الأمنيـة وليــــس تحت الضّغط
”الحصـن المنيع” و”صمـود 2025”..رسائل الاحترافية ودلالات الجاهزية القتالية
تناولت مجلة الجيش في عددها الأخير بشكل مفصّل الخطوات التي اتخذتها القيادة العسكرية لتعزيز جاهزية قواتها وتحديث منظوماتها الدفاعية، وهو ما تجلى بصورة بارزة في المناورات والتمارين العسكرية الأخيرة، مثل تمريني “الحصن المنيع 2025” و«صمود 2025”، اللذين أجريا بالذخيرة الحية، بإشراف مباشر من رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة.
وأكدت افتتاحية المجلة على أهمية التكامل بين العمل العسكري والدبلوماسية النشطة التي تنتهجها الجزائر. هذه الدبلوماسية التي باتت تمثّل امتدادًا طبيعيًا لاستراتيجية الأمن القومي الجزائري، تنطلق من إيمان عميق بأن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الأمثل لتسوية النزاعات وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وتوقّفت المجلة في افتتاحيتها عند التحديات الراهنة سواء تعلق الأمر بالإرهاب العابر للحدود أو بالجريمة المنظمة أو التوترات الإقليمية التي تؤثر على الأمن والاستقرار. وأكّدت أن الجزائر، من خلال جيشها ودبلوماسيتها الفاعلة، مستعدّة تمامًا للتصدي لهذه التحديات بكل حزم، اعتمادًا على مقاربة استراتيجية شاملة ومتوازنة تجمع بين القوة العسكرية والعمل الدبلوماسي والتنمية.