الجزائريــون يحتفلــون في كنــف البهجـــة والتضامـن والـــتآزر
هنّأ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء الخميس، الشعب الجزائري بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنيا لكل الجزائريات والجزائريين داخل الوطن وفي المهجر وللحجاج الميامين، عيدا سعيدا يكون مناسبة للتكافل والتغافر والتسامح، كما هنّأ أفراد الجيش الوطني الشعبي وأفراد سلاح الدرك الوطني والأمن الوطني، والحماية المدنية والجمارك وكذا الأطباء وكل عمال الصّحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأدى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صباح الجمعة بجامع الجزائر بالمحمدية (الجزائر العاصمة)، صلاة عيد الأضحى المبارك في أجواء من الخشوع والسكينة، كما أدى صلاة عيد الأضحى أيضا في هذا الصرح الديني والحضاري، كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء الحكومة وكذا ممثلين عن السلك الدبلوماسي للدول العربية والإسلامية المعتمد بالجزائر، إلى جانب جمع غفير من المصلين.
وتلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون الخميس، مكالمة هاتفية من أخيه رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، السيد قيس سعيد، هنّأه فيها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنيا له وللشعب الجزائري دوام التقدّم والازدهار، بدوره، “بادل السيد الرئيس نظيره التونسي التهاني، راجيا من المولى القدير أن يُديم الهناء والعافية على الشعب التونسي الشقيق”.
تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون السبت، مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد مسعود بزشكيان، هنّأه فيها والشعب الجزائري بمناسبة عيد الأضحى المبارك، باسمه وباسم الشعب الإيراني، من جانبه، هنّأ السيد رئيس الجمهورية الرئيس مسعود بزشكيان والشعب الإيراني بالمناسبة ذاتها، متمنيا لإيران مزيدا من الازدهار والرفاه.
بدوره، هنأ رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري الخميس، الشعب الجزائري بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلا الله نصرا قريبا لفلسطين.
وترأس الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، بالمناسبة مراسم حفل تقديم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك الأحد.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أن الحفل الذي جرى بمقر وزارة الدفاع الوطني، حضره “السادة: الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات، الحرس الجمهوري، الدرك الوطني، قائد الناحية العسكرية الأولى، مدير الديوان لدى وزارة الدفاع الوطني، رؤساء الدوائر والمديرين ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي”.
وبالمناسبة، “حرص السيد الفريق أول على تبليغ الحضور تهاني السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، كما قدم بدوره تهانيه الخالصة إليهم ومن خلالهم إلى أهلهم وذويهم، وكافة أفراد الجيش الوطني الشعبي”.
قبل ذلك، توجه الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، بتهانيه إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بحلول عيد الأضحى المبارك.
وكتب الفريق أول شنقريحة في نص التهنئة: “بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هجري، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين، ومن خلالهم إلى عائلاتهم الكريمة وذويهم الطيبين، بأحر التهاني وخالص التبريكات، سائلا المولى العلي القدير بأن يعيد علينا جميعا مثل هذه المناسبات الدينية ذات المعاني الرمزية البالغة والعميقة، بالمزيد من بواعث العمل المثابر والمخلص، الذي يسمح لجيشنا الوطني الشعبي بمواصلة مسيرة تحديث وتعزيز قدراته، حتى يظل الحصن المنيع الذي يحفظ أمن واستقرار وسيادة الجزائر”.
وفي هذا الصدد -يضيف الفريق أول السعيد شنقريحة - “أغتنم هذه المناسبة لأحث كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي على بذل المزيد من الجهود المثابرة من أجل أداء المهام الدستورية المنوطة بهم على أكمل وجه، وعلى رأسها حفظ استقلال الجزائر وتثبيت عرى سيادتها الوطنية وسلامتها الترابية وصون وحدتها الشعبية، لاسيما في خضم ما يعرفه عالم اليوم من تحدّيات كبرى ومتغيرات عميقة تستلزم بالضرورة التفاف مختلف مكونات الأمة حول المشروع النهضوي الواعد، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. هذا المشروع الرامي للنهوض بالجزائر ورقيّها الاقتصادي والعسكري والاستراتيجي”.
تميّز احتفال الجزائريين بعيد الأضحى المبارك بأجواء من البهجة والسكينة وسط اجراءات وتدابير معززّة مكنّت المواطنين من تأدية شعيرة النحر التي تحرص الدولة حرصا عاليا على إحيائها وتسهر على ضمان أحسن الظروف من أجل تمكين المواطنين من كل المزايا الموجهة لحسن سيرها على غرار ضمان وفرة السلع والخدمات طيلة أيام العيد.وبقدر اهتمام الجزائريين بشعيرة النحر وقدسية هذه المناسبة الدينية المباركة فإن الدولة قد وضعت كل الشروط اللازمة لضمان أجواء مناسبة لهذا العيد من خلال تعبئة الموارد والإمكانيات ومتابعة مستمرة من قبل السلطات العليا للبلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.وككل سنة، قامت الأسلاك الأمنية، ممثلة في الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية، بوضع مخططاتها الوقائية الرامية إلى حماية المواطنين وممتلكاتهم والحفاظ على النظام العام، ما أضفى أجواء من الراحة والسكينة التي عمّت مختلف مناطق الوطن.
في السياق، نوّه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد الاثنين، بتجند مستخدمي الجماعات المحلية وتفانيهم في أداء مهامهم بكل مسؤولية ومهنية خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وخلال إشرافه على حفل تبادل التهاني بمقر الوزارة، نوّه مراد بـ«التجنّد الكبير لإطارات ومستخدمي الجماعات المحلية خلال أيام العيد لضمان سير المرافق العمومية المحلية، فضلا عن أداء مهامهم بكل مسؤولية ومهنية لتوفير الشروط المثلى لفائدة المواطنين لقضاء العيد في كنف الطمأنينة والهدوء”.