اجتاز المترشحون اليوم الرابع من امتحان شهادة البكالوريا- دورة جوان 2025، بمعنويات مرتفعة. وعبر العديد من تلاميذ الشعب الأدبية، عن ارتياحهم لموضوع التاريخ والجغرافيا الذي جاء في المتناول، ما زاد من تفاؤلهم بالنجاح. فيما تباينت آراء مترشحي الشعب العلمية حول طبيعة الأسئلة، إذ رأى البعض أنها طويلة وتطلبت تركيزا، بينما اعتبرها آخرون مناسبة وفي المستوى.
ساهمت سهولة أسئلة مادة التاريخ والجغرافيا في رفع معنويات مترشحي الشعب الأدبية، إذ اعتبرت في متناول الجميع، مما زاد من فرص النجاح في اليوم الأخير من امتحانات شهادة البكالوريا، وجاءت هذه الأسئلة لتعيد الأمل لدى التلاميذ، خاصة بعد صدمة مادة الفلسفة –برأي بعضهم- التي أثرت سلبا على نفسياتهم نتيجة صعوبة المواضيع المطروحة وصعوبة الإجابة عنها.
من جهتهم، عبر مترشحو شعبة الآداب واللغات الأجنبية عن ارتياحهم لسهولة أسئلة مادة التاريخ والجغرافيا التي امتحنوا فيها صباح الأربعاء، مؤكدين أنها كانت أسئلة مباشرة وفي المتناول، وهو ما عزز تفاؤلهم بالنجاح، خاصة أن هذه المادة تعد من المواد الأساسية التي تساهم في احتساب المعدل النهائي.
وأجمع أغلب التلاميذ، خاصة من شعبة الآداب، أن أسئلة مادة التاريخ والجغرافيا كانت سهلة ومن صميم المقرر الدراسي، مما ساعدهم على الإجابة بسهولة ودون توتر، ورفع من معنوياتهم في اليوم الأخير من امتحانات البكالوريا، معبرين عن ارتياحهم وأملهم الكبير في النجاح.
في حين، أكدت التلميذات اللواتي كن متجمعات أمام مركز إجراء الامتحان بثانوية الإدريسي، أن مادة الاجتماعيات كانت في متناول الجميع، معبرات عن أملهن في الحصول على نقاط جيدة في هذه المادة حتى تمكنهن من رفع معدلاتهن في البكالوريا.
وتباينت آراء تلاميذ الشُّعَب العلمية والرياضيات حول اختبار مادة التاريخ والجغرافيا، حيث رأى بعضهم أن الأسئلة كانت سهلة ومباشرة وتناولت دروسا متوقعة من المقرر، ما ساعدهم على الإجابة بثقة. في حين اعتبر آخرون أن بعض المحاور تطلبت تركيزا أكبر، خاصة أنها مادة أدبية. ورغم هذا، أجمع معظمهم على أن المواضيع كانت ضمن البرنامج الدراسي، وأن المراجعة الجيدة ساعدت في تجاوز صعوباتها.
بدورهم، أوضح تلاميذ شعبة الرياضيات أن أسئلة مادة التاريخ والجغرافيا كانت في متناول كل من حفظ دروسه وراجعها، كونها مستمدة من المقرر الدراسي. غير أنهم عبروا عن قلقهم إزاء صعوبة أسئلة الرياضيات، مشيرين إلى أن الوقت لم يكن كافيا للإجابة عنها بشكل كامل.
واجتاز التلاميذ في الفترة المسائية مادة الأمازيغية بالنسبة للمترشحين المعنيين بها، في حين أنهى مترشحو شعبة الآداب والفلسفة هذا الامتحان المصيري. أما تلاميذ باقي الشعب، فسيجتازون امتحاني الفيزياء واللغة الأجنبية الثانية والفنون اليوم، لتختتم بذلك دورة جوان 2025، التي اعتبرت ناجحة بكل المقاييس.
تجدر الإشارة، أن امتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان 2025، جرت في ظروف تنظيمية محكمة، حيث تم توفير كل الوسائل التي ساعدت في تخفيف الضغط عن المترشحين. وقد تخللت هذه الدورة حملات توعية وتحسيس لمنع استعمال وسائل الاتصال أو أي تجهيزات قد تضع المترشح في موضع شك، كما تم تسجيل قطع جزئي للإنترنت خلال فترة الامتحانات، دون أن يؤثر ذلك على سير العمل في مختلف القطاعات.