قام والي ولاية الجزائر، السيد محمد عبد النور رابحي، أمس الأحد، بمناسبة افتتاحه لموسم الإصطياف لسنة 2025 بالجزائر العاصمة، بتدشين عدة مرافق، حسب ما أورده بيان لمصالح الولاية.
واستهلت مراسم افتتاح موسم الاصطياف لسنة 2025 بولاية الجزائر، بتدشين «سطيحة بونطة»، على مستوى بلدية الجزائر الوسطى وهي عبارة عن شرفة كبيرة تطل على الواجهة البحرية للعاصمة، تم انجازها في إطار المخطّط الأزرق الخاص بالنظرة الإستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة.
وبشاطئ القادوس بهراوة (شرق العاصمة)، تابع والي ولاية الجزائر عرضا شاملا للمهام الموكلة للمؤسّسات العمومية الولائية خلال موسم الاصطياف، كما تفقد مخيم الشباب (القادوس) الذي عرف عملية تهيئة لمرافقه، تحسينا لجودة الخدمات المقدمة، كما استمع إلى عرض مفصّل حول البرنامج الذي سطّرته مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، والخاص بتنشيط مدينة الجزائر خلال موسم الإصطياف. وبعين المكان، تابع رابحي عرضا حول الفضاءات الغابية وعملية تهيئتها ومخطّط مكافحة الحرائق، يضيف البيان. وببلدية عين طاية - يتابع المصدر ذاته - أشرف والي ولاية الجزائر على تدشين ووضع حيّز الخدمة بيت الشباب، الذي يحمل اسم المجاهد الراحل «يوسفي خليل»، والذي تبلغ قدرة استيعابه 120 سرير.
للإشارة، كان وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد، قد أشرف، السبت، بشاطئ ريزي عمر بعنابة، على مراسم الإفتتاح الرسمي لموسم الإصطياف 2025، برفقة كل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، ووزير الري، طه دربال، وكاتب الدولة لدى وزير الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب.
