المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية يكشف:

قانون التنازل عن تسيير الشواطئ للخـواص قيـــد الدراسـة

آسيا قبلي

تعليمة وزارية للقضاء على ظاهرة السّطو على الشواطئ 

فضاءات ترفيه وسياحة للمصطافين في الداخل والجنوب 

355 باخرة لنقل الجالية الوطنية إلى أرض الوطن

 كشف المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، يوسف رومان، أنّ قانونا خاصا بالتنازل للخواص عن تسيير الشواطئ في موسم الإصطياف، تجري دراسته على مستوى المجلس الشعبي الوطني، للتخلّص من فوضى استغلال الشواطئ، وضمان مواسم اصطياف أكثر راحة وحماية للمواطنين، مشيرا إلى أنّ عديد الإجراءات تم اتخاذها من أجل ضمان موسم اصطياف ناجح تحت شعار «صيفنا لمة وأمان».

قال المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية يوسف رومان، إنه في انتظار الإنتهاء من القانون 03/02 الخاص بالتنازل عن تسيير الشواطئ للخواص، والمتواجد على مستوى المجلس الشعب الوطني، هناك تعليمة وزارية وقّعت يوم الخامس ماي 2025، بين وزارة الداخلية والمالية والسياحة، وهي تعليمة تؤطّر كيفيات التنازل للخواص عن بعض الشواطئ قصد استغلالها في موسم الإصطياف، وذلك بهدف منع الإستغلال الفوضوي للشواطئ، والحد من السطو على الشواطئ بطرق غير قانونية، ممّا يعكّر جو اصطياف المواطنين.
وتنص التعليمة عن منح حق الإستغلال لخمسين بالمائة من مساحة الشاطئ للمتعامل الخاص، بينما تبقى الخمسون بالمائة الباقية مجانية الدخول، على أنّ القانون جور الدراسة سيقلص مساحة الخواص إلى 30 بالمائة. وأكّد أنّ أقل من 10 بالمائة فقط من الشواطئ تم التنازل فيها للخواص. وأوضح أنّ التنازل يتم طبقا لدفتر شروط يخضع له مختصون في السياحة والخدمات السياحية.
وأشار إلى أنّ عدد الشواطئ المعنية بالتنازل قدر بـ244 شاطئ، تشمل 526 موقعا تم منحها، إلى جانب 52 مؤسّسة فندقية متاخمة للشواطئ تم التنازل عن جزء منها لإدارة الخواص، على أن تذهب المداخيل مباشرة إلى خزينة البلدية لإعادة استغلالها في التحضير لمواسم الإصطياف المقبلة.

استعدادات مكتملة

 وأوضح يوسف رومان أنّ كل الاستعدادات قد اتخذت لضمان موسم بلا خسائر، حيث أشار إلى تجنيد آلاف الأعوان من مختلف القطاعات، في إطار مخطّط دلفين والمخطّط الأزرق، شملا 12 ألف دركي وألف شرطي، إلى جانب موظفي الشواطئ، الذين تتمثل مهمّتهم في توجيه المصطافين والتنسيق مع مختلف المتدخلين الآخرين، و2230 عون نظافة لضمان نظافة الشواطئ على مدار الموسم.
وفي سياق آخر، قال المسؤول بوزارة الداخلية، إنّ موسم الإصطياف انطلق في باقي الولايات غير الساحلية، سواء الداخلية أو الجنوبية، في الوقت نفسه، وأشار إلى توفير العديد من مرافق الترفيه على غرار المسابح منها، 355 مسبحا جواريا، و15 7شبه أولمبي، و74 مسبحا أولمبيا، إلى جانب مشاريع طور الإنجاز. وقرابة 3500 مؤسّسة فندقية بطاقة استيعاب مناسبة، وبرامج صيفية لنقل أطفال من الجنوب للولايات الساحلية في اكار مخيمات صيفية.
وعن الجالية الوطنية بالخارج، قال المتحدّث إنها تستفيد من التدابير نفسها لموسم الإصطياف السابق، كما تم تخصيص ما لا يقل عن 355 باخرة لضمان نقل المسافرين بين ضفتي المتوسّط وحدها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19803

العدد 19803

الأحد 22 جوان 2025
العدد 19802

العدد 19802

السبت 21 جوان 2025
العدد 19801

العدد 19801

الخميس 19 جوان 2025
العدد 19800

العدد 19800

الأربعاء 18 جوان 2025