النخب الطبية والعلمية..دور حيوي في تعزيز الأمن الصحي في إفريقيا
استقبل رئيس مجلس الأمة عزوز ناصري، أمس الأحد، وفدا عن الأطباء الأعضاء بالأكاديمية الإفريقية لطب الحساسية التي تم إنشاؤها على هامش أشغال المؤتمر الأوروبي الإفريقي 16 للحساسية والمناعة العيادية المنظم بالجزائر، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أورده بيان للمجلس.
وأوضح ذات المصدر أن ناصري هنأ خلال هذا اللقاء الأساتذة الحاضرين بمناسبة إنشاء الأكاديمية الإفريقية لطب الحساسية، معربا عن “اعتزاز الجزائر باحتضانها لمثل هذه النشاطات التي تمخض عنها إنشاء هذه الأكاديمية الإفريقية التي تعد لبنة أخرى في مسعى التكامل الافريقي”.
وبالمناسبة، أكد على “أهمية التعاون العلمي والبحثي في مجال الصحة، لا سيما فيما يتعلق بالأمراض المرتبطة بالحساسية والمناعة والتحديات التي تفرضها التحولات البيئية والتغيرات المناخية على الصحة العمومية في إفريقيا”.
كما عبر عن “اعتزازه باختيار الجزائر مقرا دائما لرئاسة الأكاديمية الإفريقية لطب الحساسية”، مهنئا الأطباء على هذا “التتويج المستحق الذي يعكس المكانة المتقدمة التي بلغها البحث العلمي في الجزائر، بفضل الدعم المستمر الذي يحظى به قطاع التعليم العالي والبحث العلمي من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.
كما نوّه، في ذات الصدد، بـ«الدور الحيوي الذي تؤديه النخب الطبية والعلمية في تعزيز الأمن الصحي في القارة الإفريقية”، مؤكدا “استعداد المجلس لمرافقة جهود الأكاديمية في ترسيخ ثقافة الوقاية وتبادل الخبرات وبناء جسور التعاون العلمي بين الدول الإفريقية”.
من جهتهم، اغتنم أعضاء الأكاديمية هذه السانحة لتقديم هدية رمزية لرئيس مجلس الأمة “عرفانا بمساره العلمي والأكاديمي”، يضيف البيان.
وخلال ذات الزيارة، طاف الوفد بمختلف فضاءات ومرافق المجلس، حيث “تلقى شروحات عن هذه المؤسسة التشريعية العتيدة والمعلم الفني من حيث تركيبتها البشرية وأجهزتها وهيئاتها ومهامها ودورها ومختلف النشاطات التي تقوم بها”، وفقا للمصدر ذاته.