أكّدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أمس الثلاثاء من ولاية سوق أهراس، أنّ المجتمع المدني أصبح يشكّل «ركيزة أساسية في مسار بناء الجزائر الجديدة»، وذلك بفضل دوره الحيوي في ترسيخ الوعي الجماعي وحماية التماسك الوطني ومرافقة جهود الدولة على المستويين الوطني والمحلي.
وخلال إشرافها على لقاء مع فعاليات المجتمع المدني، بدار الثقافة الطاهر وطار بعاصمة الولاية، أوضحت السيدة حملاوي أنّ الجزائر «تعول اليوم على نخب المجتمع المدني الفاعلة، لا سيما فئة الشباب، لمواجهة مختلف التحديات واستكمال مسار البناء الوطني بروح جماعية ومسؤولية تاريخية».
وأضافت أنه «لا يمكن الحديث عن جزائر قوية ومتماسكة دون مجتمع مدني منظم ومجنّد عبر كامل التراب الوطني»، مشيرة إلى أنّ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كان سبّاقا إلى تثمين هذا الدور من خلال دسترة المجتمع المدني في دستور 2020 وإدماجه ضمن المنظومة السياسية للبلاد في إطار الديمقراطية التشاركية».