أشاد المشاركون في ندوة نظمت، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، بمناسبة إحياء للذكرى 52 لاستشهاد مجاهد الثورة الجزائرية ومناضل القضية الفلسطينية، محمد بودية، بمناقب الراحل الذي جمع بين القلم والبندقية، مؤكّدين أنه بطل استثنائي وأيقونة التلاحم الجزائري-الفلسطيني والكابوس الذي أرعب الكيان الصّهيوني.
وأجمع المشاركون خلال هذه الندوة التي احتضنها منتدى جريدة “المجاهد”، بالتنسيق مع جمعية “مشعل الشهيد”، أنّ محمد بودية كان “أيقونة النضال والتحرّر الذي حمل القلم والبندقية في نفس الوقت وزاوج بين السياسة والأدب”.
وتوقّف المتدخّلون عند المسار النضالي للشهيد بودية في صفوف الثورة التحريرية، حيث كان من بين من أشرفوا على عملية “موربيان” بضواحي مرسيليا في 25 أغسطس 1958، إلى جانب مساهمته في العديد من العمليات النضالية في سبيل القضية الفلسطينية خارج الأراضي المحتلة، أربكت الصّهاينة الذين لقبوه بـ “الشبح”.