أشرفت السلطات المحلية لولاية تندوف بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على تطبيق قرار رفع منحة السياحة من 100 إلى 750 يورو، والموجّهة لفائدة المسافرين الجزائريّين المتوجّهين إلى الخارج عبر المعبر الحدودي البري مصطفى بن بولعيد الرابط بين الجزائر والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتأتي هذه الخطوة حسب المسؤول الأول بالولاية لتؤكّد التزام الدولة بتعزيز حضورها الإقليمي والرفع من مستوى التكفّل بالمواطنين، ودخل القرار حيّز التنفيذ ابتداءً من 20 جويلية الجاري.
وأعرب المواطنون الذين توافدوا على المعبر الحدودي عن ارتياحهم الكبير لهذا القرار – حسب ما رصدته «الشّعب» من أصداء - حيث اعتبروا أنّ هذه الخطوة تعكس اهتمام السلطات العليا بالمواطنين وتوفير أفضل الظروف للسّفر إلى الخارج.
من جهته، أكّد والي تندوف دحو مصطفى أنّ مكتب صرف العملات على مستوى المعبر، سيُقدّم خدماته للمسافرين الجزائريّين طيلة ساعات اليوم دون توقّف وعلى مدار الأسبوع، حتى في العُطل والمناسبات الدينية والوطنية، تنفيذاً لتعليمات السلطات العليا الرامية إلى ضمان خدمة نوعية وفعّالة، وهي إجراءات تعكس حرص الدولة على الإرتقاء بالخدمات المقدّمة لمواطنيها في الداخل والخارج، وتؤكّد مرةً أخرى أنّ تعزيز البنية التحتية ورفع مستوى التكفّل بانشغالات المواطنين وتطلّعاتهم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، يشكّلان حجر الزاوية في الإقلاع الاقتصادي بالجزائر المنتصرة.