افتتحت، أمس الاثنين، أشغال الدورة العادية الخامسة للفترة التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي، المنعقدة بمدينة ميدراند (جنوب إفريقيا)، بمشاركة عضوين عن مجلس الأمة، حسب ما أورد بيان للمجلس.
وبمناسبة هذه الدورة، التي تنظم تحت شعار الاتحاد الإفريقي لعام 2025 بعنوان: «العدالة للأشخاص الأفارقة المنحدرين من أصول إفريقية من خلال التعويضات»، أدى عضو مجلس الأمة، محمد عمرون، عضو البرلمان الإفريقي، في جلسة رسمية، اليمين القانونية، أمام رئيس وأعضاء البرلمان الإفريقي، باعتباره عضوا جديدا في البرلمان الإفريقي وذلك عملا بأحكام المادة السادسة من البروتوكول الملحق بالقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي المتعلق بالبرلمان الإفريقي. وعقب افتتاح هذه الدورة من قبل رئيس البرلمان الإفريقي، تشيف فورتين شارمبيرا، ألقى رئيس المجلس الوطني الصحراوي، حمة سلامة، كلمة ذكر فيها بـ»الوضع المزري الذي يعيشه الشعب الصحراوي جراء الاحتلال المغربي الذي يمارس شتى أساليب القهر والتعذيب، في وقت تحررت فيه إفريقيا من الاستعمار القديم». وأضاف، بأن «الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، مازالت تقبع تحت الاحتلال غير الشرعي، في خرق سافر لترسانة القرارات والتوصيات والآراء الاستشارية الصادرة عن الهيئات الأممية على مدار أكثر من خمسة عقود، وكذا لأهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، بما فيها احترام الحدود الموروثة عند نيل الاستقلال واحترام سيادة الدول الأعضاء وسلامتها الإقليمية».
جدير بالذكر، أن مجلس الأمة كان ممثلا، بالإضافة إلى العضو عمرون، بعضو مجلس الأمة عزالدين عبد المجيد، وهو رئيس المجموعة الإقليمية لشمال إفريقيا. للإشارة، فقد حضر الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، التي تتواصل أشغالها إلى غاية الفاتح أغسطس القادم، سفير الجزائر لدى جمهورية جنوب إفريقيا، علي عشوي.