رحماني يعتبره عاملا مهما في ترقية الصناعة

إستحداث مركز وطني لتكنولوجيا الإعلام بسيدي عبد اللّه

زهراء.ب

أفاد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، شريف رحماني، أمس، أن مصالح دائرته الوزارية تعمل على إستحداث مركز وطني لتكنولوجيات الإعلام والإتصال يكون نواة للصناعة الوطنية في مجال التقنية.
وأوضح رحماني، خلال إشرافه على افتتاح أشغال اليوم الدراسي «فكرة» بفندق الأوراسي بالعاصمة، أن مقر المركز سيكون بالحظيرة التكنولوجية سيدي عبد الله، مشيرا إلى تخصيص ١٢٠٠ متر مربع لتطوير تكنولوجيات الإعلام والإتصال وتكوين المبدعين في مجال التقنيات.
وفي هذا السياق، أبرز الوزير أنه وفي إطار توفير التأطير المناسب، تم تكوين ٢٤٠ أستاذ في كوريا والجزائر، وهؤلاء سيشرفون على تدريس الطلبة والباحثين في هذا المركز، دون أن يذكر تاريخ معين لدخوله حيز الخدمة.
من جهة أخرى، أبرز المسؤول الأول عن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، الأهمية التي يوليها قطاعه لميدان الإبتكار، حيث أكد أنه يسعى إلى تأسيس نظام وطني للإبتكار يقوم على ثلاث مراحل، أولها تعزيز التشريع الوطني لتشجيع الإبتكار، ثانيا إستحداث وكالة وطنية للإبتكار، وأخيرا تكوين شبكة وطنية للبحث والمؤسسات.
وفي رأي رحماني، ستعمل دائرته الوزارية من خلال هذا المسعى على تدعيم كل ما هو ابتكار جزائري الأمر الذي يساهم بشكل أو بآخر في تطور وترقية الصناعة المحلية، وكذا تدعيم الابتكارات والاختراعات الوطنية، حيث ستختص هذه الوكالة  في الاستماع لمختلف انشغالات المخترعين والعمل على فك العزلة والتهميش الذي يعيشونه عن طريق وضع برامج وتنظيم لقاءات للبحث في كيفية تقديم قروض ومساعدات مالية لتطوير المواهب.
وكان وزير الصناعة، قد أكد في تصريح سابق، أن دائرته الوزارية تعمل مع قطاعات أخرى لوضع «نظام وطني دائم يسمح بربط الابتكار بالمؤسسة»، مشيرا إلى ان «المبتكر يعمل في أغلب الاحيان وحده بدون وسائل لذا يجب انشاء جسور بين عالم البحث وعالم الاقتصاد» معلنا عن برمجة عدة لقاءات بين مسؤولين من وزارات الصناعة والتعليم العالي والتكوين المهني لوضع الخطوط العريضة لهذا المسعى.
وألح رحماني، على ضرورة إلتحاق الشباب بهذا الركب، والتفتح على كل المساعي التي من شأنها رسم مستقبل جزائر الغد، لأن العالم يشهد تقدما في مجال الصناعة التكنولوجية ما يفرض على الجميع الإنخراط في مسعى تطوير المؤسسات الجزائرية، وترقية أداء الموارد البشرية من خلال توسيع برامج التكوين، لمواجهة النهوض الصناعي وتحقيق مختلف الطموحات التنافسية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19573

العدد 19573

الأربعاء 18 سبتمبر 2024
العدد 19572

العدد 19572

الثلاثاء 17 سبتمبر 2024
العدد 19571

العدد 19571

الأحد 15 سبتمبر 2024
العدد 19570

العدد 19570

السبت 14 سبتمبر 2024