غول: عزم على تسهيل إجراءات الاستثمار في السياحة

أكد وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية، عمار غول، أن الدولة مصممة على دعم القطاع السياحي من خلال تسهيل الاستثمار فيه، والحصول على العقار السياحي، وتخفيف الإجراءات البيروقراطية، كما ألح على ضرورة دعم المرافق الفندقية بالكفاءات اللازمة.
وأعلن غول خلال زيارة تفقدية رفقة الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاباغو، أمس لولاية سطيف، أن عاصمة الهضاب ستتدعم في نهاية السنة بـ٨٠٠ سرير جديد بإنجاز 4 فنادق جديدة، كما طالب الوزير في سياق حديثه من أصحاب المشاريع السياحية وكذا مصممي المشاريع مراعاة قابليتها للتوسعة في المستقبل، وكذا ضرورة أن تكون متعددة الخدمات ومتنوعة الفضاءات.
وأشرف غول، بقاعة قصر المعارض بحي المعبودة، على افتتاح الصالون الوطني للباس التقليدي في طبعته الخامسة ،تحت شعار «لباسنا أصالتنا»، وطاف الوفد الوزاري بأجنحة الصالون، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية والحرف بسطيف للمرة الخامسة، وابدى إعجابه بالمعروضات المتنوعة التي احضرها 60 عارضا من 34 ولاية من الوطن.
وأشرف الوفد الوزاري على هامش الصالون الذي يدوم أسبوعا، على إعطاء إشارة انطلاق دورتين تكوينيتين بحديقة التسلية، لتكوين نساء من الولاية في تصميم اللباس التقليدي، بلغ عددهن 18 مصممة، نظرا للنقص الذي عاينته غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية عند تنظيمها لمسابقة وطنية في اللباس التقليدي قبل سنتين، كما تم تنظيم دورة متخصصة في زربية القرقور.  وكان الوفد الوزاري قد استهل زيارته العملية والتفقدية للولاية، بزيارة مشروع البرج العالي بحديقة التسلية لمدينة سطيف، وهو مشروع ضخم يتضمن نزلا دوليا تابعا لسلسلة ماريوت الامريكية، وبرجا ضخما للأعمال، وكذا مركز تجاري بجميع المرافق،  ومنها التسلية، وحظيرة سيارات بخمسة طوابق تتسع لـ1400 سيارة، وهو المشروع الذي يشرف عليه 15 مكتب دراسات، وتنجزه شركة تركية على مساحة اجمالية تقدر بـ140 ألف متر مربع وسط مدينة سطيف، في قلب حديقة التسلية، منها 40 ألف للمركز التجاري، وسيوفر عند انطلاقه في العمل 1500 منصب عمل مباشر، وتقترب الأشغال فيه على الانتهاء ليتم تسليمه قريبا،وهو أضخم مشروع سياحي اقتصادي بالولاية. عاين الوفد مشروعين لإنجاز فندقين نوفوتال وايديس بوسط مدينة سطيف، حيث انطلقت الأشغال لتدعم حظيرة عاصمة الهضاب من الفنادق التي بلغ عددها 9 فنادق جديدة، في ظرف أقل من 15 سنة، لتستجيب للطلب المتزايد لعاصمة الهضاب التي تحولت الى ولاية ذات طابع سياحي، لما تتوفر عليه من مرافق واثأر وحمامات.