سيدخل المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، في تربص مغلق، مطلع الأسبوع المقبل، بمركز تحضير الفرق الوطنية بسيدي موسى بالعاصمة، تحضيرا للتصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو البرازيلية، حيث سيواصل سلسلة المباريات الودية التحضيرية التي يلعبها الأولمبيون منذ أسابيع بمواجهة فريق اتحاد العاصمة وديا يوم 30 جوان الحالي بالعاصمة، الذي يخوض غمار دور المجموعات من رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم.
كان المدرب الوطني الأولمبي «أندري شورمان» قرر لعب العديد من المباريات الودية في الفترة الأخيرة الهدف منها احتكاك لاعبيه بفرق ومنتخبات أخرى، قصد معاينتهم عن قرب وتصحيح الأخطاء قبل الدخول في غمار التصفيات، آخرها كانت أمام فريق وفاق سطيف بمركز «الباز» أين لعب المنتخب مباراتين وديتين مع النسر الأسود الأولى انتهت بثلاثية نظيفة للخضر، والثانية انهزم فيها رفقاء «أسامة درفلو» بثلاثة أهداف لهدفين، وقبلها كان تعادل أشبال المدرب السويسري مع المنتخب السوداني بهدف لمثله بملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة.
من جهة أخرى، تنتظر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ردا من نظيرتها السيراليونية، إزاء الطلب الذي تقدمت به «الفاف» لأجل برمجة مباراتي المنتخبين الأولمبيين للبلدين بالجزائر ذهابا وإيابا، في إطار الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا لفئة أقل من 23 عاما، وهو الدور المؤهل بدوره إلى دورة الألعاب الأولمبية لكرة القدم 2016 بريو دي جانيرو.
وكشف مصدر عليم لـ «الشعب»، أن الفاف راسلت، قبل أيام، نظيرتها السيراليونية واقترحت عليها برمجة اللقاءين بالجزائر بسبب وباء «إيبولا». وقال مصدرنا، إن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لم تتلق لحد الساعة ردا من نظيرتها السيراليونية، حيث لعبت المنتخبات والأندية السيراليونية كل مبارياتها في 6 أشهر الماضية ذهابا وإيابا على أرض منافسيها، تجنّبا لتعريض اللاعبين لخطر الإصابة بالوباء الفتاك.
جدير بالذكر، أن مباراة الذهاب ستجري يوم 19 جويلية المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بينما يجري لقاء الإياب مطلع شهر أوت.
