دعا المشاركون في الملتقى العاشر «عبد الجبار التجاني»، الذي احتضنته بلدية عين ماضي (الأغواط) والمخصص لموضوع «منهج الإسلام في نبذ العنف وعلاج أسبابه»، إلى تفعيل المنظومة الإعلامية «لتحمل مسؤولية نشر الفكر اللين’’.
وتضمنت توصيات هذا الملتقى، الذي اختتمت أشغاله، مساء الخميس، أهمية إشراك وسائل الإعلام في «مواجهة العنف وتثمين الكلمة الطيبة’’.
وناشد المشاركون دعاة الأمة ومثقفيها ومراكز الفكر للمساهمة وبفعالية في معالجة ظاهرة العنف واستئصالها، باعتبارها دخيلة على المجتمع الإسلامي.
في سياق متصل، شدد الملتقون على ضرورة نبذ العنف بكل أشكاله مع وجوب التصدي له بكافة الوسائل المادية والمعنوية و»ترسيخ ثقافة التسامح والتصالح وإشاعة ثقافة العفو’’.
من جانب آخر، أكدت توصيات هذه التظاهرة الدينية على إلزامية إعادة الاعتبار لدور الأسرة في تربية الأبناء وفق «قيم التسامح وأخلاق اللطف والإحسان’’. للإشارة، فإن هذا الملتقى دام يومين كاملين وعرف حضور أساتذة ومشائخ من مختلف جهات الوطن.
ويحمل الملتقى المذكور إسم «عبد الجبار التجاني’’، الذي هو الخليفة العام العاشر للطريقة التجانية ما بين سنتي (1991- 2005)، أين وافته المنية عن عمر ناهز 85 سنة. علما أن الطريقة التجانية تأسست في بوسمغون سنة 1781 م على يد سيدي أحمد التجاني (1737- 1815).