باباس عقب لقائه عمدة ليون:

التعاون بين المدن يجب أن يتخطى مرحلة مبادرات التوأمة

اعتبر رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي محمد صغير باباس، أمس، بالجزائر، أن التعاون بين مدن ومناطق الجزائر ومثيلاتها الفرنسية، يجب أن يتخطى مرحلة التوأمة ليرتكز خاصة على تنمية المشاريع الاقتصادية والإقليمية.
وصرح رئيس المجلس لـ «واج»، عقب لقائه مع عمدة مدينة ليون وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار كولومب، أنه ينبغي للبلدين إعادة توجيه التعاون الإقليمي نحو تنمية الاقتصاد على المستوى المحلي.
وأوضح باباس، أن «التوأمة (بين مدن ومناطق البلدين) يجب أن ينظر إليه على أنه عمل حقيقي في العمق لمشاريع التنمية الاقتصادية في هذه الأقاليم»، داعيا لتعزيز التعاون «اللامركزي» بين الجزائر وفرنسا.
وبحسب باباس، يجب على الجزائر أن تستفيد من الخبرة الفرنسية في مجال التنمية الإقليمية بإقامة شراكات مربحة ودائمة.
وإذ ذكر بالمهمة التي قادها في 2011 عبر 48 ولاية للبلاد، «بهدف استكشاف إمكانات التنمية المحلية والاستماع إلى ما ينتظره المواطنون»، أكد أنه ينبغي على الجزائر استغلال إمكاناتها فيما يتعلق بالتنمية الإقليمية.
من جهته أشار كولومب، إلى أنه ينبغي على الجزائر وفرنسا إقامة المزيد من علاقات التعاون فيما يخص التنمية الإقليمية وليس الاكتفاء بعلاقات عامة بين البلدين.
واعتبر كولومب، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر منذ الأحد الماضي، أن «الظرف الحالي يتطلب الاستناد إلى الأقاليم لكي تتمكن من تنمية اقتصادياتها وبناء أنظمة بيئية محلية تسمح فعليا بتنمية البلاد».
وخلال لقائهما، بحث المسؤولان آفاق ندوة الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية المزمع عقدها في نوفمبر المقبل بباريس، وأيضا التحديات التي يواجهها البلدان في مجال التنمية المستدامة.
الجزائر تحتضن الاتحاد العربي للمجالس الاقتصادية والاجتماعية
 أعلن رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي محمد صغير باباس، أمس، بالجزائر، أن عشر دول أعضاء في جامعة الدول العربية ستقوم، غدا، بإنشاء اتحاد لمجالسهم الاقتصادية والاجتماعية، يكون مقره بالجزائر العاصمة.
وأوضح باباس في تصريح لـ «وأج»، عقب لقائه بعضو مجلس الشيوخ الفرنسي وعمدة مدينة ليون جيرارد كولومب، أنه في «30 أكتوبر الجاري سنقوم بإنشاء أول اتحاد للمجالس الاقتصادية والاجتماعية وهيئات مماثلة في دول جامعة الدول العربية، يكون مقرها الجزائر العاصمة ويترأسها المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي».
ويضم هذا الاتحاد كلا من الجزائر والمغرب وموريتانيا ومصر والسودان ولبنان وفلسطين والأردن واليمن، بالإضافة إلى منظمة العمل العربية.
وتدوم عهدة رئاسة هذا الاتحاد التي سلمت أولا إلى الجزائر سنتين.
وقال باباس في هذا الخصوص، «كنا نعمل على هذا المشروع منذ سنتين وتوصلنا إلى اتفاق لدى دول الجامعة لإنشاء هذا الاتحاد»، آملا في أن يرى دولا عربية أخرى تنضم إليه لاحقا.
كما رحّب رئيس المجلس بقرار اختيار مقر الاتحاد بالجزائر العاصمة، وهو نفس المقر الذي يحتضن اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024