اضطر وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أمس، إلى قطع زيارته التفقدية التي دامت يومين بولاية قسنطينة، لأسباب طارئة والمتمثلة في حادثة نشوب حريق بمخيمات اللاجئيين الأفارقة بولاية ورڤلة، أين فتحت بموجبه المصالح الأمنية تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة التي راح ضحيتها 18 رعية إفريقية.
حيث امتنع الوزير عن إعطاء أي تفاصيل حول القضية بعاصمة الشرق الجزائري هذا وقد اقتصرت الزيارة على تفقد عدد من البلديات على غرار ديدوش مراد، زيغود يوسف وبني حميدان، حيث أعطى إشارة إنطلاق عملية استخراج جواز السفر البيومتري واطلع على على أهم ما وصلت إليه عملية رقمنة الوثائق الإدارية بالمصالح البلدية التي تصب ـ حسبه ـ في فائدة المواطن الجزائري.
ونقل فلاحو بلدية بني حميدان انشغالاتهم لوزير الداخلية، مطالبين بالدعم المالي وكذا الظروف التسويقية والاستثمارية لتشجيع الإنتاج الفلاحي والتربية الحيوانية بالبلدية التي تعتبر فلاحية بالدرجة الأولى.
وطمأن الوزير بأن الحكومة الجزائرية ومن خلال مناقشتها لقانون المالية لن تمس الجانب العمومي الاجتماعي للمواطن، والذي يعتبره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حقا مقدسا لن يقبل المساس مهما كانت الظروف.
