أكد ضياء الدين بلهبري، مرشح “الآفلان”، لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة بتلمسان، والمقررة يوم 26 ديسمبر الداخل، أنه يملك مشروعا طموحا لخدمة المواطن وإيجاد الحلول المناسبة لقضاياه، مشددا على أهمية أن يتمتع المرشح بالكفاءة المشهود لها في حسن الحوار والتخطيط واحترام العمل السياسي.
وقال بلهبري في تصريح صحفي أنه بصفته مناضلا سياسيا، يركّز على أهمية الاستقرار السياسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والسلم الاجتماعي في البلاد، وأن الثقة التي وضعها فيه المنتخبون والمجتمع المدني، تضع أمامه مسؤوليات مهمة.
وأوضح بلهبري حامل لشهادة الليسانس في العلوم الاقتصادية وماجيستير في إدارة الأعمال، أنه ورث النضال السياسي عن أجداده، وأن الحركات الطلابية، قد أسهمت في صقل تجربته السياسية وأكسبته مزيدا من الحنكة، في إشارة منه إلى عديد الأفكار التي رافع لأجلها للنهوض بالجانب الاجتماعي وغيرها من المقترحات لتطوير مجالات الشباب في الجزائر.
وأضاف مرشح الحزب العتيد أنه شخص، يحمل العديد من الأفكار التي تشكل اقتراح حلول لمشاكل أبرزها القضاء على ظاهرة التهريب بمغنية، وتطبيق فكرة صندوق الحدود، كما هو الحال بالنسبة لصندوق الهضاب، يكون معيلا للعائلات التي لم تجد طريقة أخرى لكسب لقمة العيش، وبالتالي الانسحاب نهائيا من ظاهرة التهريب وغيرها من المشاكل الأخرى ذات الطرح السوسيو اقتصادي.
قطع المرشح على نفسه وعدا، بأنه سيدافع على مطلب مغنية “ولاية”، وهو المقترح، المرفوع للجهات المعنية، منذ 30 سنة، ليرتفع عدد سكان هذه الدائرة إلى أكثر من 200 ألف نسمة، وحاليا تعتبر أحد أكثر المواقع الجذب بالجزائر، بحكم موقعها التجاري والسياحي المتميز، حيث تعرف يوميا دخول 200 ألف مواطن آخر، يضيف نفس المصدر، مؤكدا أن 40 بالمائة من المنتخبين المحليين في ولاية تلمسان، من “الأفلان.”
