أدانت، أمس، المحكمة الابتدائية المتهم «ب. - ا.» بحكم السجن النافذ لمدة 3 سنوات نافذة وعامين موقوفة النفاذ في حق «ق.م»و»م.ع» بتهمة اختلاس أموال عمومية والتزوير واستعمال المزور في محررات مصرفية وجنحة الإهمال المؤدي إلى اختلاس أموال عمومية للمتهم الثالث والتي راحت ضحيتها المؤسسة الوطنية للسياحة.
وتعود حيثيات القضية إلى نهاية سنة 2011، عندما تقدمت ذات الشركة بشكوى ضد المتهمين الاثنين والممثلين بالأول الذي يمثل رئيس الوكالة والثاني رئيس المصرف وكان ذلك إثر عملية مراقبة مسّت وكالة باتنة من طرف خلية التحقيق التابعة للمديرية العامة خلال شهر أكتوبر 2011 ، شملت فيها فترة التحقيق الممتدة من 2001 إلى غاية 2010 ، ليتم اكتشاف اختلاس استهدف مبلغ 25 مليون دج من طرف مسؤول المصرف الذي راح عن سوء نية منه لمرات عديدة، لما كان يتقدم من مؤسسة القرض الشعبي الجزائري رقم 404 ،لغرض صبّ الإيرادات بحساب الوكالة المفتوح ليتم اختلاس مبالغ من فترة إلى أخرى مستغلا انعدام الرقابة من طرف رئيس الوكالة وأمين الصندوق.
ولدى سماع أقوال الأمين العام نفى من طرفه، إن كان على علاقة بالواقعة وكذا ان حصل تقصير أو إهمال منه أدى إلى وقوع السرقة في الوقت الذي أقر فيه المتهم الثاني الجرم المنسوب إليه، فيما أكد مدير مؤسسة السياحة أن المتسبب في القضية هو المتهم الأول الذي كان في حالة فرار وعند القبض عليه اعترف على كل الجرائم التي اقترفها مع المتهم الثاني، لتقوم الجهة القضائية بتسليط الحكم السالف الذكر .
... ولصوص الأبقار والمواشي بمروانة وراء القضبان
أدانت، المحكمة الابتدائية بمروانة، أمس، بحكم السجن النافذ لمدة 5 سنوات للمتهمين المسبوقين قضائيا «ر.- ب.» 21سنة و»ك.- ب.» البالغ من العمر 25 سنة و»س.-ع.» الذي يبلغ من العمر 23 سنة بتهمة تكوين جمعية أشرار وسرقة المواشي التي طالت الضحية «خ.-م.».
وترجع حيثيات القضية إلى شهر جويلية من السنة الجارية، حيث توجه المتهم «ر. - ب.»إلى إسطبل الأبقار للضحية ودخل دون علمه في الوقت الذي قام هذا الأخير بغلقه دون أن يحس به، وعند الساعة الثانية ليلا تقدم بقية المتهمين إلى مكان الحادثة.
وقام المتهم الأول بفتح الباب وحين أخرج المتهمين بقرة وعند محاولتهم الابتعاد بها رآهم أخ الضحية السيد «خ. - ع.» والذي قام بدوره بمناداة أشقائه الذين طاردوا المتهمين، وامسكوا بواحد منهم «ر. - ب.» ليلوذ البقية بالفرار واسترجاع البقرة على بعد 800 متر من إسطبل الضحية، حيث قاموا بتسليم المتهم لفرقة الدرك الوطني لقصر بلزمة وعند التحقيق معه اعترف بالجرم المنسوب إليه، كما أطلعهم على هوية شريكيه، واعترفوا أنهم قاموا قبل هذه الفعلة بسرقة 20 رأس غنم .