«الشعب» تقف عند معرضهم بتيزي وزو

أشخاص تحدوا الإعاقة بإبداعات حرفية

تيزي وزو: ز/ كمال

منتوجات تعبر عن انتماء وهوية

أحيت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بولاية تيزي وزو الخميس، يومها العالمي المصادف لـ3 ديسمبر من كل سنة بتنظيم جملة من الأنشطة الثقافية والفنية، معارض مختلفة أبرزت مهارات وإبداعات المعاقين في عدة مجالات وخاصة الصناعات اليدوية والحرف على غرار ما قامت به جمعية إدماج والتواصل مع المعاقين حركيا وجمعية البركة التي ترأسها فلورا بوبرقوت.
نظمت جمعية الإدماج والتواصل مع المعاقين حركيا وجمعية «البركة» عدة أنشطة بالمناسبة على مستوى مقر الجمعية المتواجد بحي 20 مسكن للأساتذة بتيزي وزو، شملت حسب عضو الجمعية إسماعيل زراف لـ»الشعب» إبداعات في الحرف اليدوية من إنتاج أشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ومختلف التحف وفنون الديكور والطرز لدى المرأة، في حين شملت الفترة المسائية تنظيم حفل فني موسيقي على شرف المعاقين وأفراد عائلاتهم احتضنته قاعة العروض لدار الثقافة مولود معمري نشطه نخبة من فناني المنطقة على غرار الفنان محمد شمون، صالح معمر، روزة، فضة أذورار مثلما وقفت عليه الشعب بعين المكان.
بالمقابل اختارت جمعية البركة لذوي الاحتياجات الخاصة بلدية واضية لتنظيم برنامج الاحتفائية باليوم العالمي بحضور السلطات المحلية والولائية وممثلين عن مديرية النشاط الاجتماعي باعتبارها الجهة الوصية على هذه الفئة، حيث تم تنظيم جملة من الأنشطة الثقافية والفنية، كما شكل اللقاء فرصة لتجديد المطالب الاجتماعية لهذه الشريحة لخصها رئيس المكتب الولائي أحسن مناد في نقص التكفل ومشكل المساعدة الاجتماعية خاصة في المناطق النائية والجبلية بالولاية، غياب العناية والمتابعة المستمرة على مستوى المدارس والمؤسسات الاجتماعية والإدارية لمعالجة الكثير من المشاكل التي تتخبط فيها هذه الشريحة، وتبليغها للسلطات العمومية والهيئات المعنية بتحسين الوضعية الاجتماعية للمعاقين.
خلوي: التكفل الصحي النقطة السوداء
 
دعا رئيس الجمعية الولائية لإدماج والتواصل مع المعاقين حركيا لولاية تيزي وزو حسين خلوي السلطات العمومية إلى ضرورة تفعيل قانون التشغيل واحترام نسبة 1 ٪ المخصصة لهذه الفئة قائلا..نريد عملا لا منحة، نريد إدماج مهني لأنه دواء للمعاق وعلاج لمشاكله اليومية والنفسية.
عرج رئيس الجمعية حسين خلوي الذي يعتبر أحد أعمدة النشاط الجمعوي بولاية تيزي وزو خلال اللقاء مع مندوب جريدة الشعب على العديد من القضايا والانشغالات التي لا تزال مطروحة لدى فئة المعاقين لخصها في بعض المطالب الاجتماعية المشروعة تخص عملية التكفل الأمثل في الجانب الصحي بسن قانون يتيح للمعاق أولوية العلاج وإجراء التحاليل الطبية، الأشعة المختلفة بطريقة مجانية، تطبيق مشروع الصحة المنزلية للتخفيف من معاناة التنقل لبعض المرضى القاطنين في المناطق النائية لأن المنحة الرمزية المقدرة بـ4 آلاف دينار لا يمكنها تغطية حتى جزء ضئيل من تكاليف المعيشة اليومية وعبرا بالقول..أدعو مديرية النشاط الاجتماعي إلى التطبيق الصارم لقانون التشغيل المخصص للمعاقين والتدخل بصرامة لدى المؤسسات الاقتصادية الخاصة والعمومية وحتى المصالح الإدارية لحماية هذا الحق الاجتماعي.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19832

العدد 19832

السبت 26 جويلية 2025
العدد 19831

العدد 19831

الخميس 24 جويلية 2025
العدد 19830

العدد 19830

الأربعاء 23 جويلية 2025
العدد 19829

العدد 19829

الثلاثاء 22 جويلية 2025