تمّ، أول أمس، نشر القائمة الأولية للمستفيدين من حصة 60 سكنا اجتماعيا على مستوى بلدية الحمادنة بغليزان. وذكر رئيس دائرة الحمادنة بأنّ هذه العملية تندرج في إطار تحسين الوضعية الاجتماعية للمواطنين، الذين يعانون من مشكلة السكن.
وطالب بعض قاطني الدائرة مراجعة هذه القائمة التي لم تضم بعض العائلات التي تعاني معاناة كبيرة، حيث ساد وسطها جوّا من التذمر والاستياء، حيث تجمع بعضهم أمام مقر دائرة الحمادنة، مطالبين رئيسها بالنظر في وضعيتهم، حيث دعا الأمر رئيس الدائرة إلى استقبال بعض المواطنين، وأمرهم بمساعدة السلطات من خلال إيداع الطعون على مستوى اللجنة الولائية التي يرأسها والي الولاية، حتى يتم التحقيق الجيّد في الأسماء التي ضمّتهم قائمة 60 سكنا اجتماعيا.
وكشف رئيس دائرة الحمادنة بأنّ توزيع السكن الاجتماعي في هذه البلدية لا يزال متواصلا، حيث أوضح بأنّ العملية تستمر في الأيام القادمة التي تشمل توزيع 300 سكن اجتماعي، وهي الحصة، بحسبه، التي ترفع بعض الطلبات التي تعاني حقيقة من مشكل السكن. واعتبر المتحدث بأنّ تذمر بعض المواطنين شيء طبيعي في مثل هذه المناسبات التي يتم فيها توزيع السكن.
وأضاف نفس المسؤول، بأنّ بلدية وادي الجمعة التابعة لدائرة الحمادنة هي الأخرى تشهد قريبا توزيع 90 سكنا اجتماعيا، وسيتم التعجيل في العملية تبعا لتعليمات والي غليزان درفوف هجري، الذي أكد في خرجاته الميدانية إلى البلديات على ضرورة الإسراع في توزيع السكن الاجتماعي بدلا من التماطل الحاصل في بعض البلديات، من أجل توفير ظروف أكثر كرامة للمواطن الغليزاني.
وكان والي غليزان، قد ألّح على ضرورة توفيق التهيئة الحضرية المناسبة قبل أيّ عملية توزيع، بل حتى هذه التهيئة الحضرية عليها أن تساير ورشات إنجاز السكن في الولاية.