دعا الأمين العام لأكاديمية المجتمع المدني الجزائري د.أحمد شنة، أمس، جميع الفاعلين والمنظمات والجمعيات إلى المساهمة في التصدي للتحديات الراهنة التي تواجه الجزائر لاسيما ما تعلق بمكافحة الإرهاب والوقاية من تداعياته الخطيرة.
وأضاف د. شنة خلال الدورة الثانية للمجلس الوطني للأكاديمية، أن التحديات الإقليمية تتطلب من المجتمع المدني أن يكون أكثر وعيا وحضورا في الميدان للمساهمة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مشيرا إلى أن الأكاديمية تعمل على مساعدة المواطنين للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها الجزائر بأقل الأضرار من خلال قيامها بسلسلة لقاءات تحسيسية.
ولم ينف الأمين العام للأكاديمية أن الحكومة قدمت بدائل هامة لإنعاش الجانب الاقتصادي، إلا أنها على حد قوله مطالبة بتقديم شروح أكثر للرأي العام عن محتوى قانون المالية الجديد الذي صادق عليه البرلمان بغرفتيه لوضع حد للإشاعة المروجة لمغالطة الرأي العام.
عن سؤال «الشعب» المتعلق بمدى مساهمة أكاديمية المجتمع المدني في تعديل الدستور أجاب د.شنة أن الأكاديمية لا تملك صلاحيات لإصدار قرارات أو المشاركة في محتوى الدستور، مشيرا إلى أن دورها الوحيد يكمن في توعية وتحسيس المواطنين بأهمية أداء واجبهم الانتخابي الوطني.
وطالب شنة أعضاء الأكاديمية بضرورة مضاعفة الجهود لاسترجاع ثقة المواطنين بسبب النظرة السلبية نحو منظمات المجتمع المدني في الجزائر، مضيفا أن نسبة الشباب الذين ينشطون في الأكاديمية 50٪ من مجموع الأعضاء.
وعن فعاليات المجلس الوطني، أوضح ذات المتحدث أن أشغاله تتم في ظروف جيدة، حيث سيتم التركيز على بعض النقاط المهمة لاسيما ما تعلق بالمصادقة على برنامج العمل السنوي والتقارير.