قائد المجموعـة الإقليمية للدرك الوطني للجزائـر:

فــرق إقليميــة وفصائـل للأمـن والتدخـل بالأحيـاء السكنيـة الجديـدة

آسيا مني

تفكيك شبكـة مختصـة في المتاجــــرة بالأسلحة وحجــز 16 بندقيــــة

كشف قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني للجزائر العقيد بلقصير غالي، عن فتح فرق إقليمية وفصائل للأمن والتدخل بالأحياء السكنية الجديدة، ما مكن من وضع حد لظاهرة الصراعات وحرب العصابات بين الأحياء من خلال القضاء على بوادرها في المكان، وبالتالي عدم ترك المجال لنمو خلايا الإجرام. وفي الشق المتعلق بنشطات وحداته خلال العام المنقضي، أبرز بلقصير مختلف الجرائم المسجلة التي تم الإطاحة بمرتكبيها بعد عمليات التحقيق والتحري، حيث تم تسجيل ارتفاع في عدد القضايا المسجلة بنسبة 13.67 بتسجيل 4390 قضية. هذا ماتوقفت عنده «الشعب».
وبلغة الأرقام أوضح بلقصير، في ندوة صحفية، نشطها بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، عن تسجيل 4390 قضية تم إيداع 708 منهم الحبس والإفراج عن 695، كما تم تسجيل 3037 جريمة خاصة بالقانون العام تم إيداع 428 الحبس والإفراج عن 787 شخص.
وأوضح ذات المسؤول أنه تم معالجة جميع قضايا جرائم القتل خلال السنوات الأخيرة، والتي كان أغلبها بدافع السرقة، غير أنه تم تسجيل انخفاض في هذا النوع من الجرائم بنسبة 30.43 بالمائة مقارنة بسنة 2014.
وفيما يتعلق بالجرائم المنظمة، أوضح بالقصير أنه خلال سنة 2015 تم حجز 80.579 كلغ من الكيف المعالج و3585 قرص مهلوس أغلبها من نوع «ريفوتريل».
وعرج بالقصير عن أهم القضايا المعالجة خلال 2015 على غرار قضية اختطاف اعريشن أمين من طرف كتيبة الشراقة  والتي تم على إثرها استرجاعه وتوقيف 5 أشخاص أودع منهم 4 أشخاص الحبس واحد تحت الرقابة القضائية في حين بقي واحد في حالة فرار.
كما قامت كتيبة الجزائر بتفكيك شبكة مختصة في المتاجرة بالأسلحة، تم على إثرها حجز 16 بندقية مضخية أمريكية، بالموازاة مع ذلك عالجت فصيلة الأبحاث قضية ثانية مكنت من حجز سلاح ناري تم على إثرها توقيف 4 متورطين، كتيبة زرالدة عالجت 3 قضايا متعلقة بالمتاجرة بالمخدرات. بدورها دويرة عالجت قضية تكوين جمعية أشرار خاصة بالتزوير. كتيبة براقي تمكنت من تفكيك جماعة أشرار مختصة في تهريب مواد شبه صيدلانية منتهية الصلاحية.... وغيرها من القضايا التي تمكنت وحدات الدرك من وضع حد لها.
وقامت وحداته وبالتنسيق مع السلطات الإدارية بتنفيذ 420 تسخيرة بناءا على تسخيرات السلطة الإدارية، في حين تم بالمقابل تنفيذ 335 تسخيرة خلال 2014، وهو ما يترجم ـ حسبه ـ أن عمليات الهدم رغم ارتفاعها، فإن البيوت القصديرية التي تم هدمها تقلص بشكل ملحوظ.
كما سجلت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك خلال نفس السنة بتقديم يد المساعدة لمختلف السلطات القضائية، من خلال تنفيذ 201 تسخيرة.
وقد قامت فرق حماية الأحداث خلال نفس السنة بمساعدة الوحدات الإقليمية في مختلف التحقيقات التي يكون الحدث طرفا فيها، حيث ساهمت في 34 تحقيقا بمساعدة طبيبة نفسانية، كما تقوم الفرقة بأنشطة مختلفة من بينها 37 طلب مساعدة من طرف الأولياء، 241 مراقبة الروضات، 17 عملية خاصة بإعادة إدماج الأحداث في أسرهم باتباع المقابلة الجماعية والعلاج العائلي، 150عملية توجيه الأحداث المدمنين نحو مراكز العلاج.
وفيما يتعلق بحماية البيئة والمحافظة على الصحة العمومية، سجلت الوحدات المتخصصة 1815 عملية مراقبة للمؤسسات المصنفة، 102 دورية، 732 تدخل وقائي وحملة تحسيسة تم على إثرها تحرير 1584 جنحة، وفي نفس السياق قامت نفس المصالح بـ573 عملية معاينة.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024