23 منطقة رطبة بسطيف
احتفلت ولاية سطيف، أمس، باليوم العالمي لحماية المناطق الرطبة، والذي اعتمد من طرف منظمة الأمم المتحدة، على إثر التوقيع على اتفاقية رامسار بإيران في 2 فيفري 1971.
برمجت تظاهرات بثانوية هواري بومدين، بمدينة حمام السخنة، على بعد 50 كم جنوب عاصمة الولاية، وإقيمت معارض حول المناطق الرطبة وأهميتها البيئية الكبيرة.
وعرضت أشرطة محاضرات للتلاميذ من طرف أساتذة متخصصين في البيئة، وخرجات إلى بعض هذه المناطق للوقوف الميداني على وضعيتها، وتقديم التوجيهات اللازمة حول كيفية الحفاظ عليها لحماية البيئة.
تتواجد بسطيف 23 منطقة رطبة، منها الطبيعية مثل السباخ والشطوط، ومنها الاصطناعية، مثل السدود والبحيرات، ومن ضمن هذه المناطق تتواجد 3 منها مصنفة عالميا طبقا للاتفاقية الدولية المذكورة آنفا، وهي موزعة على بلديات حمام السخنة وبازر سكرة شرق مدينة سطيف، ومنطقة لحميات ببلدية عين الحجر، جنوب عاصمة الولاية.
وحسب مصدر من محافظة الغابات فإن هذه المناطق الرطبة تلعب دورا كبيرا في التنوع البيئي للمنطقة، كما تشكل خزانا إيكولوجيا ثريا لاحتوائها على أصناف نباتية محمية ومستوطنة، كما تشمل العديد من أصناف الطيور التي هي في طريق الانقراض.