أقدم عمال وإطارات المالية بولاية المدية، المنضوين تحت لواء الإتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع المالية بنقابة «السناباب»، صبيحة أمس، على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقرات كل من مديريات الضرائب والخزينة العمومية وأملاك الدولة والحفظ العقاري، مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية، رافعين جملة من المطالب، منها تمكين جميع العمال من الترقية الآلية في المناصب العليا من بين الذين استوفوا 10 سنوات خدمة فعلية، استحداث منحة نهاية الخدمة لفائدة عمال القطاع، إدماج جميع العمال المؤقتين بالتوقيت الجزئي إلى التوقيت الكلي.
كما ألّح هؤلاء، حسب بيان وجه إلى مصالح وزارة المالية، تحصلت « الشعب» على نسخة منه على حماية الموظف أثناء تأدية مهامه، إعادة العمل بمنحة الدورية والخطر لجميع العمال، التسريع في صرف منحة صندوق الدخل التكميلي الناتجة عن غرامات التأخير بعد عملية تقويم رفع المتعامل الهاتف النقال «جيزي»، مع تحيين قبول الضريبة على الدخل الإجمالي على أساس الأجر الوطني المضمون، إلى جانب توفير الوسائل المادية والبشرية على مستوى المصالح الخارجية للقطاع لأجل تحسين عمل المرفق العمومي.
تجدر أنه من بين هؤلاء العمال، هناك 436 عامل، ينتمون إلى قطاع الضرائب، علما بأنه، وبحسب عمارة فصيل، الأمين العام الولائي، لنقابة مستخدمي الإدارة العمومية بهذه الولاية، فإن نسبة الإستجابة لنداء الإتحادية الوطنية الخاصة بهذه الفئة، قد وصلت حد الـ 100 بالمائة.
رصد 171 مليون دج لصالح التعليمة التضامنية
أكد الحاج مقداد، الأمين العام لولاية المدية، بحر هذا الأسبوع، في لقاء تنسيقي أمام رؤساء الدوائر، بحضور مدراء الإدارة المحلية، التجارة، والنشاط الإجتماعي، ومؤسسات الهلال الأحمر الجزائري، الكشافة الإسلامية الجزائرية، الأمانة الولائية للإتحاد العام للتجار والحرفيين، على ضرورة توزيع مساعدة « قفة رمضان « أسبوعين قبل حلول الشهر الفضيل، على أن تكون في شكل مواد بنحو 3500 دج لكل قفة وليست أموال.
حسب مصادر « الشعب « فقد قدر المبلغ الإجمالي الذي رصدته الولاية لهذه العملية التضامينة نحو 171 مليون دج مخصصا لـ 64 بلدية، ومن بينه 354 مليون سنتيم رصد لفقراء ومحتاجي بلدية المدية، فيما تمثلت مساهمة قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بنحو 200 مليون سنتيم، إلى جانب أن مساعدة الولاية لمطاعم الرحمة قد تضاعفت هذه السنة من قرابة من 800 مليون سنتيم إلى 1.5 مليار سنتيم.