استقبل وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، أمس، وزير الطاقة لدولة الإمارات العربية المتحدة سهيل بن محمد المزروعي، بحسب بيان للوزارة.
يأتي هذا اللقاء، بعد أقل من أسبوع من انعقاد أول منتدى للأعمال جزائري - إماراتي بأبوظبي، لبحث فرص تعميق الشراكة الاقتصادية البينية، خاصة في ميدان الصناعة، وفق البيان، وتقييم العلاقات الثنائية وبحث سبل توطيدها خاصة من خلال تسريع وتيرة الشراكة في المشاريع قيد الإنجاز. اللقاء حضره عدد من إطارات الوزارتين.
في هذا الاطار، نوه بوشوارب “بالطابع المتميز للعلاقات بين الجزائر ودولة الإمارات على كل المستويات”، مضيفا أن زيارته الأخيرة إلى أبوظبي قد خرجت “بنتائج ملموسة من خلال الإمضاء على عدد من اتفاقيات المشاريع، إلى جانب الشروع في مشاورات حول مشاريع أخرى تخص عديد القطاعات”.
كما أكد الوزير حرصه الشخصي على المتابعة المستمرة لمدى التزام كل الأطراف بتقدم إنجاز المشاريع، حيث أعطى توجيهات “لوضع لجنة متابعة وزارية، بداية من الأسبوع القادم، للعمل على تذليل كل ما من شأنه إعاقة السير الحسن للمشاريع وكذا الخروج بخارطة طريق للاستثمارات الإماراتية بالجزائر”.
وبذات المناسبة أطلع بوشوارب الوزير الإماراتي على الإصلاحات الأخيرة التي باشرتها الحكومة الجزائرية قصد تنويع الاقتصاد الوطني وتطوير القطاع الصناعي.
من جهته أكد المزروعي، أن بلده “تجعل من الاستثمار في الجزائر إحدى أولوياتها في شمال إفريقيا”، مضيفا أن التجربة التي خاضها المتعاملون الإماراتيون بالجزائر، إلى غاية اليوم، “ستكون بداية لمرحلة قادمة ستكون أحسن”.
وعبّر الوزير الإماراتي أيضا عن “إرادة بلده الاستمرار في الاستثمار من أجل تكوين شراكة نموذجية” في العالم العربي.
